- سلس البول : هو التبول الاآرادي
- بينما كثرة التبول : هو التبول الإرادي
- وهناك فرق بينهكم في الأحكام الشرعية والطهارة .
1- فالنسبة لسلس البول :الذي ينزل دائماً ، ولا يستطيع الشخص التحكم في عدم نزوله، أو ينقطع بعضاً من الوقت يسع الطهارة والصلاة ففي هذه الحالة على السملم أن يتطهر بعد دخول وقت الصلاة ويتحفظ أي يشد المحل بخرقة ونحوها ليمنع تساقط البول وانتشاره ثم يؤدي الصلاة، وصلاته صحيحه ولو خرج البول أثناء الصلاة .
2- بينما الشخص (كثير التبول ) فعليه أن يتطهر ويؤدي الصلاة في وقتها بطهارة تامة من غير أن يخرج منه بول، فإن لم يكن ذلك بالإمكان فهو صاحب سلس حينئذ.
- أما إذا كان البول متقطع - بحيث ينقطع وقت تستطيع من خلاله أن تتوضأ وتصلي دون أن يخرج منه البول إذا كان البول ينقطع عنك في أي جزء من وقت الصلاة فترة تستطيع تتوضأ وتصلي فيجب عليه أن ينتظر حتى ينقطع البول ويتوضأ ويصلي ما دام ذلك في الوقت .
- أما إذا نزل البول ( ولو قطرات بسيطة ) ففي هذه الحالة يجب عليه أن يعيد الوضوء والصلاة ، لأن نزول القطرات منك ناقض للوضوء سواء نزلت هذه القطرات عن قصد أم عن غير قصد .
- ولا يجوز للمصلي أن يحبس البول لأن في ذلك ضررا على صحته ، كما لا ينبغي له أن يصلي في حالة مدافعة البول أو الغائط - لقوله صلى الله عليه وسلم : ( "لا صلاة بحضرة طعامٍ، ولا هو يدافعه الأخبثان". رواه مسلم