الولادة المهبلية أو الولادة الطبيعية ، هي الولادة الطبيعية التي خلقنا الله عليها و هي عملية نزول الطفل إلى أسفل الرحم و نزول رأسه من خلال المهبل ، فتمر بمراحل الولادة كافة ، من المرحلة الأولى فالثانية فالثالثة ، و مضاعفاتها قليلة و كمية النزف فيها قليل و لا تتعرض لتخدير و هي الأسلم و الأحسن.
فإن كانت الامور طبيعية فإن العمل الصحيح هو أن تولد السيدة طبيعياً.
أما القيصرية ، فهو عندما تحيد الأمور عن وضعها الطبيعي ، كأن ينخفض نبض الجنين، أو أصبح هنالك مشكله في أنفاسه ، أو حصلت مشكلة للسيدة أثناء الولادة ، أو حدوث النزيف ، أو تعرضت السيدة لتحريض الولادة و لم تلد ، أو كان الحوض عندها ضيق ، أو كان الطفل بوضعية يكون فيها رأسه مستعرض و ليس لأسفل أو أن يكون جالس أو قد يكون أحياناً توائم ، فالولادة القيصرية تكون عن طريق البطن ، نقوم بفتح كل طبقات البطن حتى الوصول للرحم ، وتوليد الطفل و إغلاقه ، فهنالك تخدير و جرح في البطن و طبقات قد أُغلقت ، و ألم ، و رجوع الجسم لحالته الطبيعية يكون أسرع في حال الولادة الطبيعية أما القيصرية فقد تحدث مضاعفات أو تخثرات و التهاب في الجرح.
فالولادة الطبيعية أفضل ، و لكن إن اضررنا للقيصري فهو الحل الذي لا مهرب منه.