الاختبارات بحد ذاتها اداة تحدد المستوى التعليمي الحقيقي للذي وصلنا اليه سواء في الدراسة او العمل , وبالاختبارات نستطيع معرفة مواطن الضعف لدينا للعمل على تطويرها وتحسينها .
ويرتكز اختبار القدرات العامة على اختبار قدرات الفرد في مجالي اللغة والرياضيات تحديدا, وعماد هذه الاختبارات الفهم , الاستيعاب , الافكار , التحليل , المهارات والتطبيق العملي لما تعلمه الفرد طيلة الاعوام الدراسية السابقة .
ولا تعتمد اختبارات القدرات على مادة دراسية واحدة او تخصصا واحدا اوفصلا دراسيا واحدا وانما هي اختبارات لقياس قدرات الفرد عامة خلال سنوات دراسته السابقة فتكون هذه الاختبارات عامة وليست خاصة او مباشرة بمادة او وحدة دراسية محددة .
فضلا عن ان هذا النوع من الاختبارات لا يحتاج الى دراسة او استعداد مثل باقي الاختبارات الدراسية, وانما هي اختبارات لحصيلة ما تعلمه الفرد ,فهمه وما اكتسبه من مهارات طيلة حياته الدراسية .
الا ان الاختبار التحصيلي هو اختبار لحصيلة ما تعلمه الفرد خلال الاعوام الثلاث الاخيرة من دراسته (المرحلة الثانوية) , فضلا عن ان هذا النوع من الاختبارات الدراسية يستوجب الدراسة والاستعداد قبل خضوعه للامتحان وهي محددة في مواد دراسية معينة مثل الفيزياء , الكيمياء , الرياضيات , اللغة الانجليزية ,و التاريخ .
ان الخضوع لامتحان التحصيلي لا يحتاج الى نجاح او رسوب وانما يعتمد على علامات الطالب عند خضوعه للامتحان .
اتفق حقيقة مع التربويين القائمين على العملية التعليمية في ايجادهم الحل الناجع لظاهرة الغش , الا وهو اختبار القدرات العامة والتحصيلي ,فكثيرا من الطلبة اعتمدوا على الغش لاستحقاق علامات ومستوى تعليمي لا يستحقونه مضيعين عليهم بذلك الكثير من العلوم , الفهم والاستيعاب للعديد من القضايا الدراسية والحياتية.
المراجع