ما المقصود بالتقويم البنائي أو التكويني Formative Evaluation

2 إجابات
profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
آداب اللغة العربية
.
٠٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أولاً: ما هو التقييم التكويني؟

يعد التقويم التكويني أو البنائي مجموعة من الإجراءات الرسمية وغير الرسمية التي تهدف لتقييم المعلم لطلابه في أثناء العملية التعليمية، إضافة لاستنباط أدلة حول تحصيل الطلاب واستخدامها وتفسيرها من قبل المعلم ويكون الهدف من التقويم التكويني بشكل رئيسي اتخاذ قرارات حول الخطوات التالية التي ينبغي تنفيذها في عملية التعليم، والعمل على تعديل أنشطة التعليم ليتحسن أداء وتحصيل الطلاب.

ثانياً: ما هي أنواع التقويم؟

1. التقويم القبلي.
2. التقويم البنائي أو التكويني.
3. التقويم التشخيصي.
4. التقويم الختامي أو النهائي.

ثالثاً: ما هي فوائد التقويم التكويني للطلاب؟

  • يتعلم الطلاب القدرة على تحمل مسؤولية تعلمهم الخاص.
  • يصبح الطلبة أكثر حماساً للتعلم.
  • بإمكان الطلاب استخدام التقييم مع معلمهم من خلال تعلم عملية التقييم.
  • يتعلم الطلاب مهارات نتيجة هذه العملية مثل مهارة تحديد الأهداف والتقييم الذاتي.
     
 رابعاً: ما هي وظائف التقويم التكويني؟

  • يعمل على توجيه تعلم الطلاب في الاتجاه الذي يرغب فيه المعلم.
  • يساعد على تعريف المتعلم بنتائج تعلمه التي ينبغي أن تتحصل نتيجة التعليم إضافة لمنح الطالب فكرة عن أدائه.
  • يساعد في تحديد مواطن القوة والضعف لدى الطلاب، لمعالجة مواطن الضعف، وتعزيز مواطن القوة.
     
خامساً: ما هي الاستراتيجيات التي يمكن أن يستخدمها المعلم في التقويم البنائي أو التكويني؟

  •  استراتيجية الإشارات
  • استراتيجية التلخيص
  • استراتيجية الندوة
  • استراتيجية 1-2-3
  • استراتيجية الخطأ المقصود
  • استراتيجية السؤال المفتوح
  • استراتيجية المسابقات
  • استراتيجية الأركان الأربعة
  • استراتيجية تذكرة الخروج


profile/إسراء-غسان-حسونه
إسراء غسان حسونه
معلمة لغة انجليزية
.
٢٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 هُنالِكَ أربعة أصنافٍ لتقويمِ العَمليّةِ التّعليميّةِ وهم الآتي:

1. التّقويم البنائي أو التّكويني
2. التقويم التّشخيصي
 3. التّقويم الختامي أو النّهائي
 4. التّقويم القبلي
 
النّوع الأول: التّقويم البنائي أو التّكويني هو التّقويم المُستمِر والمُنظّم والمُمنهَج الذي يَحدث أثناء العَمليةِ التّعليميّةِ من بدايةِ التّعلمِ ويَشملُ الحصصَ الدّراسيّةِ، وهذا النّوع يُركّز على مَدى تَقدّم الطّالب وكم بَقي له من المرحلةِ التّعليميّةِ ويركّزُ على أن الخَطأ شَيء طبيعي ويُستفاد منه في التّعلّم.

من خلالِ هذا النّوعِ يَستنبطُ المُعلّمين قدراتِ الطّالبِ العلميّةِ التي سَتساعدُهم في اتخاذِ القراراتِ والخطواتِ المناسبةِ في التّعليمِ. ومن الأساليبِ المستخدمةِ التي تُساعد في هذا النّوع من التّقويم الآتي:

1. الواجبات المنزليّة ومتابعتها وتصحيحها.
2. المناقشة داخل الحصّة الصّفيّة.
3. حصص التّقوية للطّلاب.
4. المُلاحظات على أداء الطّالب أثناء التّعليم.
5. النّصائح والإرشادات.
6. الخّطأ المَقصود.
7. السّؤال المفتوح.

يَجب على المُعلّم أن يَقومَ بتحليلِ المنهجِ والوحدةِ التّعليميّةِ، لتحديدِ الهدفِ المَرجو تعلّمه مِن كل وحدةٍ، ويُمكن أن يُعتبر المُعلّم الوِحدة عبارة عن دَرس واحد مُتكامل يَتعلّم منه الطّالب مَعلومة واحدة مُتكاملة يُمكن تَعلمها في موقفٍ واحدٍ. بعدَ عمليّةِ التحليلِ يقومُ المعلّمُ بتحديدِ الأهدافِ المطلوبِ تحقيقها من قبل الطّالب، والمُستوياتِ المَرغوبِ الوصول إليها، ومن ثمّ بِناء التّقويم بناءً على ما توصّل له بعد التّحليل.

أهم ما يحققه هذا النّوع من التقويم:
1. تَحديد جوانبِ القوة والضّعف والعَمل على التّعزيز والتّقويم.

2. مَعرفة الطّالب مُستواه وإن حَقق تطوّر في العمليّة التّعليميّة.

3. توجيه الطّالب إلى الطريق الصحيح في التّعلّم.

4. مُساعدة الطّالب على فهم ما تعلّمه وترسيخ المعلومة.

5. يُحفّز المُعلم على التّخطيط للتّدريس وتحقيقِ الهَدف من الدّرس أو المنهج.

6. وضع خطّة علاجيّة وحصص تقويه لمن يَحتاج.

7. يحقق التّعليم السريع والمتتابع والكشف السّريع لنقاط الضعف وتقويمها من خلال الاختبارات القصيرة للحصول على تغذية راجعة.

النّوع الثّاني: التّقويم التّشخيصي
هو التّقويم المَبني على جَمع البيانات المُتعلّقة بمستوى الطّلاب، لتحديدِ نقاطِ القوّةِ والضّعفِ واختيار الأنشطة الأنسب للحصّةِ الصّفيّةِ.

إن الاختبارات التّشخيصيّة توضع عادةً لقياس المَهارات والصّفات أكثر من النّمو في العمليّة التعليميّة كما هو الحال في الاختباراتِ البنائيّةِ.

يَتعاملُ المُعلّم مع كل طالبٍ على حدا في التّقويم التّشخيصي لمعرفةِ نقاطِ الضّعفِ في مهاراتِه خصوصاً السّابقة والتي سيبنى عليها الجديد. فيقوم المُعلّم بإكمال المهاراتِ من مستوى الطّالب والعمل على فهمِ الصّعوباتِ التي يُعاني منها الطّالب وتعديلها.

طرق العلاج تكون بِتحفيزِ الطّالب كفردٍ حسب مُستواه، ومن خلالِ التّقويمِ المستمرِ للطّالب لمعرفةِ تقدّمه وكيفيّة توجيهه.

يفيد هذا النّوع المجالس التّعليميّة والتربويّة وهيئات التّفتيش في أخذ المعطيّات عن التّلاميذ وابتكار خطط لهم لدعمهم.

النّوع الثالث: التقويم الختامي أو النّهائي
وهو التّقويم الذي يَتم في نهايّةِ العمليّةِ التّعليمةِ بعد إكمالها، لمعرفةِ درجةِ تحقيقِ الطّلاب للمخرجاتِ المطلوبِ تحقيقها. وعادة تتم كما هو معروفٌ من خلالِ الامتحانات النّهائية التي تشمل أسئلة متنوعة من المنهاج.

أهم ما يحققه هذا النّوع من التقويم:
1. الحصولُ على التّحصيلِ النّهائي للطّالب وحفظِ العلامات في سجل.
2. تحديد النّاجحين والراسبين والمكملين.
3. توزيع الطّلبة إلى تخصصات وكليّات مختلفة بناءً على تحصيلهم.
4. إعطاء فكرة عن مدى فاعلية وجهود المعلمين.

النّوع الرّابع: التّقويم القبلي 
وهو التّقويم الذي يَتم من خلالِه تحديدُ قدراتِ وصلاحيةِ الطّالبِ في مجالٍ دراسي معيّن، فإذا أردنا معرفةَ إذا ما كان الطّالبُ مؤهلٌ لدراسةِ تخصّصٍ معينٍ، تتم مقابلته شخصيّاً والتّقدم لاختبار القدرات ومعرفة تاريخ الطّالب الدّراسي ومهاراتِه.