يعرف العائق بوجه عام أنه العقبة أو الحاجز الذي يحول دون تحقيق هدف ما، ومن ناحية تربوية يعرف أنه الحاجز الذي يحول دون الوصول لتحقيق وتوفير أسباب النجاح، وتتعدد أنواع العوائق ومنها العائق البيداغوجي أو الديتاكتيكي، وإليك مفهومه من خلال الآتي:
- العائق البيداغوجي أو الديتاكتيكي: يتمثل هذا النوع من العوائق بأن المعارف التي تصل الطالب غير مكتملة أو خاطئة، مما يشكل حائلاً بين الطالب وبين فهمه لهذه المعرفة بشكل صحيح، وبصورة أخرى فإن هذا النوع من العوائق يحدث نتيجة غموض في الوسائل التعليمية، في طرق التدريس، المفاهيم، المحتوى، والتقويم
ومن الأسباب التكوينية التي تؤدي إلى حدوث العائق البيداغوجي؛ أن يهمل المعلم المعارف التي اكتسبها المتعلم سابقاً، مما يشوش الصورة في ذهن المتعلم وتصله المعلومة بصورة مقتطعة ولا يحاول المتعلم في ذات الوقت أن يبادر للمعرفة فيصبح أشبه بالتابع.
ومن العوائق التعليمية الأخرى:
- العائق النفسي: ويرتبط بوجود خلل في علم نفس (سيكولوجيا) الطالب، كأن يكون لديه صعوبة في الاستيعاب والتحليل والقيام بالمهارات الأساسية مثلاً، ويرجع سبب هذه العوائق لوجود تأخر في النمو العقلي للطفل، أو اضطراب أو خلل في وظيفة الدماغ أو الجهاز العصبي، أو أن الطالب لديه تجربة أو فكرة سلبية عن المدرسة أو المعلم أو المادة.
- العائق الاجتماعي والأيدولوجي: ويرتبط بشكل وثيق بتنشئة الفرد ومعتقداته وثقافته، مما يشكل عرقلة لعملية التعلم إن كانت السابقة غير مناسبة.
87 مشاهدة
