ما هو الشي الذي يغير القدر؟

الإيمان بالقدر خيره وشره من الله تعالى هو ركن من أركان الإيمان الستة التي إذا كفر الإنسان بواحدة منها يكون قد خرج من ملة الإسلام .
والقدر هو رحلة حياتنا المكتوبة عند الله سبحانه وتعالى منذ أن كنا أجنة في بطون أمهاتنا فيكتب الله لنا كل ما هو مقدر لنا في حياتنا أعمارنا أرزاقنا أعمالنا التي علم الله سبحانه وتعالى بسابق علمه ما سنفعله بإرادتنا في حياتنا .
أما تغيير القدر فمن العلماء من قال أن الدعاء يرد القدر ومنهم من قال أن القدر لا يتغير أبدا مستدلين على ذلك بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم :(قل لو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)

القدر من الأمور الغيبية التي امرنا ان نؤمن بها فلا يعلم القدر إلا الله و هو بذلك أحد اركان الإيمان الستة و لقد أختلف العلماء في في رد القدر هل يحصل أم لا إلا قولين :

قال النبي عليه الصلاة و السلام.
أن الدعاء يقابل القدر في السماء فيتعالجان.
أي أن الدعاء يرد القدر.
و في الإسلام الدعاء هو مخ العباده لأنه يعني تعلق الإنسان بالله و إيمانه أنه القادر على كل شيء.
و يجب على الإنسان بجانب الدعاء الأخذ بالأسباب و بذل الجهد.
فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
و من أشهر أمثلة الدعاء هي في قصة النبي يونس حين التقمه الحوت و ما نجاه إلا الدعاء و التسبيح.

الشئ الذي يغير القدر هو الدعاء لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال "ولا يرد القدر الا للدعاء" وذلك لان الدعاء من القدر ولان المقدر لا يعلمه الا الله فهو القادر على تغييره اذا الح العبد في الدعاء، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضاً في قدرة الدعاء على دفع البلاء "والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وان البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان (اي يتصارعان) الى يوم القيامة"