قال الله تعالى : ( وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الحِنْثِ العَظِيمِ ) سورة الواقعة:46
- فالحنث : هو الذنب ويشمل هنا أمرين هما :
1- الشرك بالله تعالى وهو تفسير إبن عباس رضي الله عنه .
2- حنث اليمن ( اليمين الغموس ) وهي اليمين الكاذبة .
- فقوله تعالى : ( وكانوا يصرون ) كلمة يصرون فعل مضارع تفيد التقدم والإستمرار - أي أنهم مصرون على معاصيهم ولا يتوبون ولا يستغفرون منها .
- وجاءت الآية في جملة من الآيات تتحدث عن أصحاب الشمال ( أهل الجحيم ) وعن صفاتهم وأفعالهم في الدنيا :
- قال الله تعالى : ( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآَبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) سورة الواقعة .
- فمن صفات اصحاب الشمال :
1- أنهم يوم القيامة في سموم وحميم في جهنم .
2- وأنظلهم من يحموم .
3- أنهم كانوا مترفين في الدنيا .
4- أنهم كانوا يصرون على الشرك والذنوب والمعاصي .
5- أنهمكانوا ينكرون البعث يوم القيامة .