ما هو الحمل الكيميائي ؟

الحمل الكيميائي يطلق على حالات الحمل التي تُجهض مبكراً خلال الأسابيع الأولى من حدوث الإخصاب، ويسميه الأطباء بهذه التسمية لأنه يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهرمونات، والتي تؤثر بدورها على المرأة.

 والحمل الكميائي هو ان تجري اختبار حمل ويظهر موجبا ثم بعد ايام واسابيع قلية يحدث نزول لدم الدوره الطبيعية او مايشابها وبالتالي تتعرض المراة لفقدان الحمل المبكر وموت الجنين اي ان هو حمل مبكر تم تشخصيه عن طريق اختبار منزلي او بالدم بعد حدوث تاخر بسيط في الدورة.
 ويصاحب نزول الدم الم اسفل البطن او بدون ألم وقد يكون الدم غزيرا ويستمر عدة ايام .

يحدث هذا الحمل حين لا تصل البويضة الملقحة لدرجة التعشيش في الرحم أي الإنغراس فيه.
• التحليل الرقمي لهذا الحمل يكون منخفضاً جداً.
• هذا الحمل يساعد السيدة على الاطمئنان أنها سوف تحمل مستقبلاً.
• يظهر تحليل الدم موجباً في حال الحمل الكيميائي.
• من الممكن أن تحمل المرأة بهذا النوع من الحمل ويمر دون أن تشخص حالتها على أن هناك أي حمل، وقد لا تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها وتنزل بشكل عادي.
• يجب ألا تتأثر الحالة النفسية للمرأة في حال حدوث هذا الحمل والمتابعة مع الطبيبة للحصول على نصائح ومنها فحص تكيسات المبايض وعلاجها.

الحمل الكيميائي هو مصطلحٌ يتم استخدامه لوصف الإجهاض في وقتٍ مبكر جداً وحتى قبل أن يتم الكشف عن وجود الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية.
يُعتقد أن الحمل الكيميائي يتسبب بما نسبته 75 بالمائة من حالات الحمل التي تنتهي بالإجهاض.
في حين أن الحمل الكيميائي لا يتسبب بحدوث ألم جسديٍّ للمرأة إلا أنه يتسبب بالشعور بالحزن والأسى.

تحدث معظم حالات الحمل الكيميائي بسبب وجود خللٍ في كروموسومات البويضة المخصبة.