ما هي الصيغة الكيميائية لسلفات الصوديوم وكيف يتم تحضيره وما هي أبرز استخداماته

كلمة "سلفات" تعني أملاح أو استرات حمض الكبريتيك، وتُعد السلفات (الكبريتات)، من أكثر العناصر المستخدمة في صناعة أنواع عديدة من مواد التجميل والمحاليل المستخدمة للتنظيف، ومن أمثلة هذه المستحضرات الشامبو وألواح الصابون والبلسم وكريمات تفتيح البشرة وغيرها الكثير.

الصيغة الكيميائية لسلفات الصوديوم

يحمل مركب سلفات الصوديوم الصيغة الكيميائية التالي: Na2SO4، ويتواجد المركب الكيميائي بشكل هولامي أو لا مائي، حيث يطلق عليه في مرحلة العنصر الخام "كعكة الملح"، أما في حالة التحم مع عشرة جزيئات من الماء (H2O)، فيطلق عليه في هذه الحالة "ملح غلاوبر"، ويحمل التركيب الكيميائي التالي: Na2SO4.10H2O.

التحضير

استخلاص سلفات الصوديوم يتم إما من المصادر المتوفرة في الطبيعة، أو صناعيًا وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، كيف؟

يتم الحصول على سلفات الصوديوم من خلال منتجات صناعية ثانوية مثل الليثيوم، كلور الماء، فضلًا عن مركبات الكروم ومادة الرايون، حيث يتم إحداث تفاعل ما بين حمض الكبريت من جهة، وكلوريد الصوديوم من جهة أخرى، ليتكشل لدينا بيكبريات الصوديوم، من ثم يتشكل ملح الصوديوم المطلوب، وتتم العملية كيميائيًا بحسب ما توضح المعادلات التالية:

NaCl + H2SO4 → NaHSO4 + HCl

NaCl + NaHSO4 → Na2SO4 + HCl

الاستخدامات

يُعد سلفات الصوديوم شائع الاستخدام في صناعة المنظفات، من مساحيق الغسيل وسائل غسل الأطباق، كما أن استهلاكه الأكبر يكون في صناعة الورق المستخدم للف البضائع والأكياس الورقية، فضلًا عن استخدامه خلال مراحل تصنيع الزجاج، وذلك لإزالة فقاقيع الهواء الصغيرة من الزجاج أثناء عملية الصهر، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة النسيج، حيث يُضاف لتقليل الشحنات السلبية ما يساعد على توسع وانتشار الأصباغ بشكل متساوٍ.

أما الاستخدام الشائع الآخر لسلفات الصوديوم، فهو استعمالها في مستحضرات التجميل ومنتجات غسيل اليدين والشعر، حيث تعمل على تفتيت المادة الزيتية المتواجدة في الشعر ما يُسهل غسله وبالتالي تنظيف فروة الرأس، وعادة ما تكون نسبة سلفات الصوديوم في الشامبو 15 بالمئة، وتعتبر آمنة بشرط وجودها بتركيز يقلّ عن 1 بالمئة.

أضراره 

كونه مُكوّن أساسي في مستحضرات التجميل والعناية بالجسم، فإنه ينبغي الحرص حول أضرار قد تسببها سلفات الصوديوم ومن بينها: 

إتلاف بصيلات الشّعر، مما يعني تجعّده وتقصّفه، فضلًا عن التأثير على لونه. 

يسبب التركيز العالي لسلفات الصوديوم تهيّجًا لفروة الرأس، لذا ينبغي التحوط لمن يعانون من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والتهاب فروة الرأس. 

تسبب سلفات الصوديوم الحكّة الشديدة والقشعريرة، إضافة إلى الاحمرار والطفح الجلدي أحيانًا.