ما هو الحل..أضع جداول لتنظيم الوقت لكنني لا ألتزم بها إطلاقاً

لجداول هي في كل مكان في حياتنا. لدينا جداول للأعمال المنزلية والتنظيف والعمل واللياقة البدنية والحياة اليومية وأحمال أخرى. ويمكن أن تكون ساحقة وثقيلة الحمل على أقل تقدير.

هي ببساطة محاولة لمواكبة الطريقة المثالية للقيام بالأشياء، ورغم ذلك فإن الجدول بحد ذاته يمكن أن يكون مرهقًا، ناهيك عن الشعور بالفشل إذا لم ننجح في التمسك به بجد.

لذلك، عليك أن تلقي نظرة اليوم على طرق لجعل الالتزام بجدول زمني أسهل، على أمل أن يجعل حياتك أسهل نتيجة لذلك، لأننا جميعًا نريد في النهاية حياة أكثر بساطة، أليس كذلك!

# 1 استخدم دفتر يوميات واحد
لا يمكنني أن أذكر لك عدد الأشخاص الذين يحملون مذكرة يومية شخصية، ويحملون مذكرات عمل أيضًا. أو عائلة لديها تقويم للمناسبات وآخر للمواعيد العائلية وما إلى ذلك. ومفكرة منفصلة للأشياء الشخصية.

لا عجب أننا نشعر دائمًا بأننا مشغولون ومندفعون ومدفوعون في اتجاهات مختلفة، ناهيك عن فرصة الالتزام بجدول زمني من أي نوع.

إذا كنت معتادًا على الحصول مذكرة واحدة لكل المهام، فستكون لديك فرصة أكبر لإنجاز الأشياء دون إرهاق. فأنت، وبعد كل شيء، شخص واحد فقط، لذا فمن المنطقي أن يكون لديك مقدار محدد من الوقت، وأن تكون قادرًا على رؤية ذلك في وقت قصير، كل ذلك في مكان واحد، أمر منطقي.

نعم، قد ترغب في الحصول على نسخ من الأشياء على تقويم الحائط في المنزل مثلًا، ولكن كل شيء يتعلق بك، ولن تحتاج وقت إلى إظهاره إن كان في مذكرة واحدة وذلك حتى تتمكن من رؤية ما يحدث بوضوح.

بهذه الطريقة، عندما يتعلق الأمر بالالتزام بأي نوع من الجدول الزمني، ستكون قادرًا على معرفة المكان الذي يمكنك فيه توفير الوقت للقيام بالمهام، وما إذا كانت هناك أي مشكلات توقيت محتملة، قبل ظهورها.

# 2 خطة قبل أن تفعل أي شيء
الآن لديك مفكرة واحدة، والشيء التالي هو جعلها عادة أن تنظر إلى تلك المذكرة كل مساء وصباح، وتحافظ على تحديثها كل يوم.

عندما يمكنك تخصيص 5 دقائق لمعرفة ما سيحدث غدًا، وفي الأيام المقبلة، و 5 دقائق في الصباح قبل بدء اليوم، فمن المرجح أن تكون قادرًا على ملاءمة كل ما خططت له في يومك.

إن وجود جدول زمني لا يتناسب مع حياتك يعني أنك لا تملك أي فرصة للالتزام به، ومن هنا تظهر معظم إحباطاتنا.

# 3 أنشئ الجدول المناسب لك
ربما حان الوقت لإعادة التفكير في جدولك والتأكد من أنه مناسب لك. يبدو الأمر واضحًا، ولكن في كثير من الأحيان نجد أننا نحاول استخدام جداول الأشخاص الآخرين وتطبيقها على حياتنا الخاصة، وبما أننا جميعًا فريدون في ظروف فريدة، فهذه وصفة لكارثة في معظم الأوقات.

لهذا السبب نادرًا ما أتحدث عن تفاصيل جدول التنظيف الخاص بي وجدول التخطيط للوجبات وما إلى ذلك، لأنه دائمًا ما يكون أكثر فائدة لإنشاء نسخة خاصة بك لما يناسب وقتك، وهذا ما يجب التركيز عليه.

اسأل نفسك عما إذا كنت قد أنشأت جدولًا يستند حقًا إلى الوقت المتاح لديك، أو ما إذا كنت قد نسخت جدول شخصًا آخر وتأمل فقط أن يكون قادرًا على التوافق مع حياتك. قم بالتغييرات المطلوبة لجعلها تتناسب مع وقتك ويومك، وستصبح الحياة أسهل بكثير على الفور.

بعض التغييرات التي قد ترغب في وضعها في الاعتبار هي:

# 4 كن استباقيًا وليس تفاعليًا
عندما تحاول الالتزام بأي نوع من أنواع الجدول الزمني، فيبدو من السهل جدًا أن تخرج عن المسار الصحيح بواسطة. إن الأشياء تحدث. وبالطبع، في بعض الأحيان تكون هذه الأشياء أكثر أهمية حقًا من الالتزام بجدولك الزمني، مثل إذا مرض طفل أو احتاج صديقك إلى مساعدة من نوع ما.

ولكن، هناك العديد والعديد من الأوقات التي نجد أنفسنا فيها نستخدم الأشياء الحياتية كأعذار للابتعاد عما خططنا له، ثم نتساءل لماذا لا يمكننا الالتزام بـجدولنا الزمني! ونبدأ في إلقاء اللوم على حياتنا لقلة الوقت، ونقص الطاقة، ونقص، كل شيء….

الإجابة؟ يجب أن نبدأ في أن نكون استباقيين وأن نركز حقًا على ما نحتاج إلى القيام به، بدلاً من أن نكون نشيطين ونشتت انتباهنا بأشياء أخرى. فقط عندما نرى بوضوح أنفسنا متأرجحين في جداولنا، سنكون قادرين على العودة إلى المسار الصحيح، ونجعل هذا الجدول يعمل. في الحقيقة إن الأمر متروك لنا، لذلك لا مزيد من الأعذار!

# 5 افعل ما تستطيع
كما قلت في نقطة 4، إن الأمور تحدث. ولا مفر منه. على هذا النحو، اعلم أن الأمور نادرًا ما يتم التخطيط لها، وضمن جدولك الزمني لا بد أن تترك بعض المساحة للأمور غير المتوقعة.

خطط فقط لما لا مفر منه، حتى تتمكن من فعل ما تستطيع، مهما حدث.

# 6 لا تضغط على نفسك
ومع ذلك، إذا كانت الحياة تعترض طريقك حقًا، ربما تكون مريضًا أو يصبح العمل متراكمًا وما إلى ذلك ...، فلا تقلق بشأن ذلك. أسوأ شيء تفعله هو أن تشعر بأنك قد فشلت، لأن هذه العقلية السلبية ستعمل ضدك في كل مرة.

وتجدر الإشارة أيضًا هنا إلى أنه يجب النظر إلى جدولك على أنه مثالي بالنسبة لك، وليس مثاليًا على الإطلاق. لا يزال بإمكانك إنجاز الأحمال الكبيرة حتى لو لم تتمكن من القيام بكل شيء صغير.

لا تضغط على نفسك، فقط استمر في التغيير والتبديل حتى تجد الجدول المناسب بالنسبة لك.

# 7 ابدأ من جديد غدًا
نحن نميل إلى التغلب على أنفسنا لعدم التزامنا بجداولنا، ثم نبدأ في التفكير "حسنًا، لم يعد الأمر مهمًا بعد الآن"، ونتوقف عن المحاولة. الحيلة هي أن تعرف أن جدولك واقعي، ثم استمر في العودة إليه حتى يصبح أكثر اعتيادًا ولن تضطر إلى التفكير فيه كثيرًا بعد الآن.

إذا كان لديك يوم سيء، فقط ابدأ مرة أخرى غدًا. إذا كان لديك يوم سيء آخر، ابدأ اليوم التالي. كل يوم جديد هو بداية جديدة، ويمكن أن يكون بداية لشيء رائع إذا أعطيته فرصة!

مرحبًا... قبل أن تجعل جدولك الخاص هل تعرف ما هي نظام حياتك وعاداتك في الصباح والمساء وفي الليل قبل النوم وبعد النوم عليك. أن تعرف ما هي روتينك اليومي قبل أن تصنع لنفسك جدول لتنظم وقتك أفضل لك من أن تصنع لنفسك جدول وانت غير قادر على أن تتبعه. بعد أن تعرف روتين حياتك اليومي لابد أن تنوي وتعزم على التغيير في السلوك. ابدأ أولاً شيئا فشيئاً في تنظيم وقتك في الصباح لمدة أسبوع ثم بعد ذلك أضف ما تريد في الأسبوع التي تليه ثم التي تليه. لتغير سلوك تحتاج وقت وإن لم تقدر في التقيد لجدولك لاتيأس واستمر على ذلك.

اجعل جدولك شيق ومحبب للنفس واكتب عبارات لتشجيع نفسك. أيضا عليك أن تعي لماذا لا يمكنك أن تلتزم بجدولك؟ هل هي النوم أم اللعب أم مشاهدة التلفاز إذا عرفت الإجابة فأرجو منك أن تحاول التحكم في وقتك بأن تضع منبه او تؤقت نفسك للنوم أو اللعب وغيره.. بالتوفيق. آخر الكلام حاول أن تكون منظبت مع أوقات الصلاة فإنها تساعد في تنظيم وقتك إن شاء الله.

ابدأ بجدول بسيط يقتصر على الأساسيات . 

.. ابعد عن كتابة أهداف معقدة في البداية 

اجعل لكل حدث بداية وقدر له فترة معينة 

المشكلة ليست بالجداول يا عزيزي

المهم أن تنوي تنظيم نفسك وتسعى لذلك وستجد ما يناسبك للبدء في التنظيم

وخذ أبسطها فكل ما بسطت الأمور كانت أفضل وأوضح وأكثر إنتاجية