ما هو الحل لأسرة قذرة كيفية الهروب منها أرجو أن لا تدعو المثالية في الإجابات والكلام المنمق أريد حل رادع؟

ما معنى اسرة قذرة؟! وماهي بمفهومك؟ هل وصفك ذلك بسبب مشكلة وضغوط نفسية؟ هل فعلا المشكلة بالاسرة؟  ام المشكلة فينا نحن؟ اعتقد بأنك حساس بعض الشيء وتمر بحاله نفسية صعبة تجعلك ترى كل ماحولك كذلك فالفئة العمرية من 12-20 سنة من الطبيعي الشعور بمثل هذا المشاعر المليئة بكمية هائلة من الغضب. لدى هذه الفئة العمرية تختفي الحكمه و ويختفي التأني في حل واستقبال الامور والمشاكل .. عزيزي\عزيزتي, خذ نفسا عميقا وقم بالتفكير مليّاً. كيف لي ان اغير من نفسي اولا ثم من اسرتي فالهروب ليس حلا ابدا!!! ان كنت شاباً فبامكانك الهروب فعلا ولكن اسال نفسك هل بهذا التصرف قد قمت بحل المشكلة وخرجت من اطار اسرتي التي نعتها بالقذرة! نحن لانختار اسمائنا ولا عائلتنا ولا اسرنا ولا حتى ابائنا وهم قدوتنا دائما فيجب ان اعمل جاهدا على تغير الخصال السيئة بهم لانني لا استطيع التنصل منهم ابدا مدى الحياة او تحملهم ان كانوا كذلك فعلا والتعامل بحكمه معهم او التاقلم, وان كان مستحيلا! فقم بتغيير ذاتك بالخصال الحميدة والتعليم والتطوير والسمعة الجيدة فانت او انتِ لا محالة مفارقهم بعد حين الى بيتكَ او بيتكِ المستقبلي. 

عليك أن تقتنع باننا لا نستطيع أن نختار أسرنا ولا نستطيع أن نغير واقعنا بسهولة حاول أن تصنع واقعك بنفسك إذا لم تستطع أن تغير واقع أسرتك إلى الأفضل . أسس حياتك بعيدا عن الواقع المؤلم لك وكن شخصا أفضل ولا تعطي الفرصة لهم أو لغيرهم أن يجروك إلى الأسفل قوي نفسك أولا ثم اسعى إلى تغيرر غيرك .

النصح أولا بحكمة حسب حالهم وطريقة فهمهم ، ثم محاولة تغيير القذارة باليد ومجابهتهم ومحاورتهم بكل صراحة ولكن ليس بقصد الشجار وإنما بقصد التغيير.

فإن تغيروا كان به، وإن لم يتغيروا فلترحل انت من عندهم والموضوع بسيط وهو: جد بيتا ومكانا آخر.

والنبي عليه الصلاة والسلام كان يتعرض  للقذارة من جار يهودي له فلما زاره وأخذ له هدية شعر هذا اليهودي بالحرج ولم يعد يؤذي النبي عليه الصلاة والسلام.

فالحوار والاهداء اولا..ثم الرحيل ان لم تفلح الجهود.