الرشوة : هي : ( ما يُعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل )
والرشوة في القانون : ( هي أن يدفع الشخص المال من أجل الحصول على مكسب من دون وجه حق، أو طلب الموظف للمال مستغِلًّا منصِبَه الحكوميَّ أو وظيفته في أي شركة أو مؤسسة اعتبارية من أجل القيام بعمله مدفوع الأجره والذي يُلزِمُه القانون تقديمه لطالب الخدمة مجانًا أو برسوم يقرها القانون )
وقد حرم الإسلام الرشوة ، قال تعالى : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون ) البقرة : 58
وورد فى السنة عن عبد الله بن عمرو قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشى والمرتشى ) : حسن صحيح .
- وعليه / إذا كنت موظفاً أو مسؤولاً في موقع ماء خاص أم عام وحصلت على هذه المكافأة فيحرم عليك أخذها ، ويجب عليك ردها حتى لا تقع في لعن رسول الله وتكونمما يأكل أموال الناس بالباطل .
- أما إذا لم تكن موظفاً أو مسؤولاً في اي قطاع عام أو خاص ( يعني شخصاً عادياً وقمت بتقديم مساعدة ما لشخص ( شرط أن هذه المساعدة لم تكن واسطة لعمل أو وظيفة أو إنجاز معاملة ما ) وأحب هذا الشخص أن يرد لك الجميل بأن قدم لك هدية ما مقابل تلك الخدمة فلا حرج في أخذها ، والله أعلم .