ان الاطار الذي قام العالم سيجموند فرويد بالانطلاق منه في نظريته التحليل النفسي هو الاطار والاساس البيولوجي للفرد ، حيث ان فرويد انطلق من هذا الجانب او الاطار نتيجة طبيعة عمله كطبيب ، ومن خلال هذا الاطار قام فرويد من تفسير الحياه النفسية لكل شخص من خلال امرين :
1- ان التجاه الأول عند فرويد يتمثل في بناء الفرد الجسمي والعضوي ويكون ذلك من خلال الجهاز العصبي لديه.
2-اما الجانب الثاني الذي تطرق اليه فرويد في تفسير الحياه النفسية للفرد وهو ما يتعلق بالأفعال التي تصدر عن الفرد بشكل شعوري والأمور التي تكون موجوده في منطقة اللاشعور.