ما هو الأكثر أهمية في بناء شخصية الطفل المعلم أو الأسرة؟

3 إجابات
profile/الاء-عمر-الحنيطي
الاء عمر الحنيطي
أخصائية نفسية معالجه سلوكية فنية قياس وتقويم في Royal medical services (٢٠١٧-٢٠١٧)
.
١٦ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
في البداية هي عملية تكاملية لا تعمل وحده منهم دون الأخرى فالطفل عندما يلتحق في المدرسة يكون في عمر ٥ سنوات في هذا العمر يكون قد اكتسب كثير من المعتقدات والمفاهيم لذلك الأسره هي الحجر الأساس الذي يبنى عليه باقي المفاهيم التي يكتسبها الطفل فإذا كان الأساس صحيح يكون البنى صحيح ، هذا لا يعني أن المدرسة لا تُعلم فالطفل يقضي اغلب وقته فيها لكن دور الأسرة اقوى من المعلم والرفاق اقوى من المعلم وفِي بعض الأحيان أقوى من الأسرة 

profile/بشاير-نهاد-جابر
بشاير نهاد جابر
أخصائية نفسية
.
١٦ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
هي عملية تكاملية ولكل منها اهميتها ، حيث يظهر ما يقارب من 90% من شخصية الطفل في السنوات السبعة الأولى من عمره ، وبما ان السنوات الخمسة الأولى تكون في محيط الأسرة فالوالدين والأخوة لهم التأثير الأكبر فيها ، خصوصاً أن الطفل يتعلم بالنمذجة والمحاكاة والملاحظة ويقوم بتقليد ما يراه أمامه . 
وعند دخول الطفل المدرسة تبدأ دائرة الابوين بالتوسع لتشمل المعلمين والأصدقاء أيضاً ، وبسبب غياب الأبوين عن الطفل في هذه الفترة ، وتأثر الطفل بأقرانه ، من هنا يظهر دور المعلم الواضخ والمهم في الحفاظ على ما زرعه الأهل من قيم وتعزيزها والتأكيد عليها حتى لا ينحرف عن المسار الصحيح، وفي بعض الحالات يقوم الطفل بالاستماع الى معلميه اكثر من ابويه اذا وفر له المساحة الكافية من التعبير واللعب وغيرها ، ويتخذ استاذه او معلمته قدوة لذلك فهي منظومة متصلة وعلاقة تشاركية بين الاهل والمدرسة . 

profile/عبد-الكريم-أنشاصي
عبد الكريم أنشاصي
مسؤول قسم الجودة
.
١٥ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
يشير الخبراء إلى أن شخصية الطفل تتكون في رحم الأم و تستمر بالتطور حتى عمر 5 سنوات و هي المرحلة الأهم في حياة الطفل حيث يكتسب الثقة بالنفس و احترام القيم الأساسية و بناء العلاقات الاجتماعية و تكوين الصداقات و تحمل المسؤولية بداية من استقلاله في فراش منفصل عن أمه و اعتماده على نفسه في الأكل و اللبس و اللعب مع أقرانه و الإبتعاد عن الأنانية و احترام الكبار و غيرها.... 
و يقع الدور الأكبر في هذه المرحلة على الأهل فالطفل يقتدي بوالديه بجميع تصرفاته و تتعزز ثقته بنفسه بمقدار الحب الذي يحصل عليه و الاستماع إليه و السماح له بالتعبير عن أفكاره و رغباته بما يساعد في تشكيل شخصية متوازنة نفسياً واجتماعياً....