تعتبر الميرمية نبتة طبية معمرة ذات رائحة عطرية زكية وتعتبر من أقدم النباتات الطبية التي عرفها الإنسان واستخدمها بكثافة في علاجاته اليومية هي عبارة عن نبات عشبي معمر صغير يرتفع عن الأرض لأكثر من 30 سم تقريبا ، أوراقه خضراء دائمة ذات رائحة نفاذة، يزهر في أوائل فصلي الربيع والصيف، ويشرب منقوعه سواء كانت أوراقها خضراء أو مجففة ، وهو ينتمي إلى الفصيلة الشفوية مثل الزعتر والريحان والنعناع والحبق،
وتكثر زراعته في الأماكن الجبلية ، ويمكن زراعتها بأي مكان دون أن يؤثر ذلك على طبيعتها.
أما أصل تسميتها بذلك الاسم فقد وردت قصة في شأنها مفادها:
أن هناك رواية تروى حول علاقة السيدة مريم مع هذه العشبة المباركة وهي ان صبيا قد أصيب بالحمى وعجز الأطباء عن شفائه.. فتضرعت والدته الى السيدة مريم العذراء بأن يشفي الله لها ابنها الصغير. فاستجاب الله لها وللسيدة العذراء حيث ظهرت لها بالمنام وأرشدتها إلى هذه الشعبة التي تنبت في البرية بان تسقي وليدها منقوع الميرمية, ونفذت الام الرؤيا ما أُمرت به فشفي ابنها بقدرة الله سبحانه وتعالى.. ومن يومها أطلق على العشبة اسم المريمية.
وطبعا هذه الروايات لا يؤخذ بها ولا يحتج بها وهي من قصص العجائز
وللميرمية فوائد وقد كانت تستعمل قديما في الطب القديم وما زالت تستخدم في زمننا هذا,
وقد استخدمت منذ العهد الروماني للعديد من الأغراض الطبية والعلاجية، وحاليًا تدخل في صناعة العديد من المستحضرات الطبية والدوائية.\
أما عن الحالات والأمراض التي تعالجها نبتة الميرمية فهي عديدة جدا نذكر بعضا منها :1-الآلام ومغص وانتفاخ البطن,
2-وتستخدم في علاج من أصيبوا بالنسيان واضطرابات الذاكرة,
3-ونعتبر منشط ومقوي ومانع للتعرق وطارد للريح,
4-ومضاد للإسهال, وخافض لنسبة السكر في الدم,
5- ومضاد للربو, ومطهر للعفونة, وللتشنجات,
6-بينفع في خافض للحرارة, وهاضم, ومدر للبول,
7-ومهدئ للهستيريا, وضد الانحطاط العصبي,
8-مفيد للأرق وللروماتيزم وللمفاصل ولضيق التنفس,
وكما للميرمية فوائد فهناك أضرار لها إذا استخدمت بكثرة:1-تكون ذات تأثير سام على الجسم إذا تم تناول كميات كبيرة منها.
2- تعود بأضرار على الجهاز العصبي والكبد
3- ناول ما يزيد عن 12 قطرة من زيت الميرمية الأساسي يعد جرعة سامة.
( للاطلاع على فوائد ومضار الميرمية)