لا يُمكننا القول بأنّ هناك علاجًا أفضل من الآخر فيما يتعلّق بسرطان الأرومي العصبيّ لدى الأطفال؛ إذ أنّ حالة كل طفل مُختلفة عن الأُخرى وتُعامل بطريقة مُختلفة عن الآخرين، ويعتمد تحديد الخطة العلاجيّة على عدة أمور، مثل:
- مدى انتشار وتوسّع السرطان.
- الحالة الصحيّة العامّة للطفل.
- الأعراض الجانبيّة المُحتمل حدوثها للعلاجات.
- إن كان السرطان الأروميّ يحدث للمرّة الأولى أو عاد بعد علاجه مُسبقًا.
ولتحديد هذه الخطّة يجتمع أطباء من تخصّصات مُختلفة لإيجاد أفضل الحلول، ومنها:
- مُتابعة الطفل عن كثب دون أيّ علاج.
- الاستئصال الجراحيّ للسرطان.
- العلاج الكيماويّ.
- العلاج الإشعاعيّ.
- زراعة نخاع العظم (زراعة الخلايا الجذعيّة).
- العلاج المناعيّ.
- العلاج بمُثبّطات التيروسين كيناز (Tyrosine kinase inhibitors).
ويكون ذلك بالتزامن مع تقديم الدعم النفسيّ والمعنويّ، والالتزام بأنظمة غذائيّة وتمارين رياضيّة مُعيّنة، كما قد تحتوي الخطّة العلاجيّة على جلسات للعلاج الطبيعيّ والوظيفيّ.