احتوت الكثير من الحضارات مثل ما بين النهرين, العبرية, اليونانيون القدامى, والرومان على الكثير من الروايات حول الأرواح والشياطين التي تعتبر كمقدمات لمصاصي الدماء كما نعرفهم اليوم
مصاصو الدماء هي كائنات أسطورية تتسم بالشر, تجوب العالم ليلاً بحثاً عن أشخاص لامتصاص دمائهم من أجسادهم حتى تفرغ تماماً
ولديهم القدرات على قتلهم وتحويلهم إلى مصاصين دماء أيضا
يصطاد مصاصو الدماء فرائسهم ليلاً, في أقوى حالاتهم, حيث يكونون في أضعفها تحت ضوء الشمس, وفي بعض الروايات يستطيعيون التحول إلى ذئاب أو خفافيش
يتأصل الحديث عن مصاصي الدماء (بالنسخ التي نعرفها اليوم) في فلكلور دول شرق جنوب أوروبا في أوائل القرن الثامن عشر, وكانوا يمثلون شخوص شريرة (ضحايا انتحار أو سحرة) عادت من الموت
بالإضافة إلى أي جثة تهاجم من قبل الحيوانات, وأي جرح لم يعالج بالماء المغلي كذلك
في الفلكلور الروسي, كان يُظن أن مصاصي الدماء كانوا سحرة في السابق, أو أشخاص كانوا قد تمردوا على الكنيسة الأرثودكسية الروسية في حياتهم
فكانوا يتخذون بعض الاجراءات حتى يتجنبوا تحول أحبابهم من التحول إلى مصاصي دماء, كدفنهم بالمقلوب مثلاً, أو وضع عملة في فم الجثث
وفي العصور الوسطى مع اجتياح الطاعون مدناً بأكملها, فاعتاد الناس الصاق لقب مصاص دماء بأي شخص يملك مشاكل نفسية أو جسدية غير طبيعية, خاصة تلك التي تشابه أعراضها صفات مصاصي الدماء
كبعض الأمراض التي تسبب تقرحات في الجلد عند التعرض للشمس مثل مرض البورفيريا (مرض في الدم)
وعندما يموت الأشخاص المشكوك بأمرهم أنهم مصاصو دماء, كان يتم التحقيق وتحليل جثث الأموات للتأكد من وجود دلائل على كونه مصاص دماء, ولكن قبل ذلك كانت تغرز أعواد خشبية في قلوبهم للتأكد من موتهم تماماً (إحدى وسائل قتل مصاص الدماء طعنة في قلبه باستخدام عود خشبي)