من أصعب عمليات زرع الأعضاء هو زرع القلب و هو علاج ثابت لفشل القلب في المرجلة النهائية لكل من الرجال و النساء , نسبة البقاء على قيد الحياة بعد سنة واحدة من العملية تصل الى واحد و تسعون بالمئة , و متوسط البقاء على قيد الحياة قد يصل الى ثلاثة عشرة سنة و تصل النسبة الى ثمانون بالمئة من المرضى بعد عملية زراعة القلب من المتوفى .
سيتم تحديد مستقبل زرع القلب من خلال نتائج العديد من القضايا . واحد هو النقص المستمر في الأعضاء , أدى نقص الأعضاء المانحة إلى البحث عن علاجات بديلة للقلب الفاشل و تشمل هذه العلاجات : أجهزة المساعدة الاصطناعية ، والتدخلات الدوائية الجديدة ، والعلاج الجيني . أثبتت هذه الجهود نجاحها في الحد من الحاجة إلى زرع الأعضاء .
مسألة اختيار المتلقي و وضع القائمة تعد ايضاً من المعضلات لزراعة القلب ، والتي لا تزال تشكل معضلات طبية و أخلاقية و دينية .
تشمل المخاطر المحتملة لعملية زرع القلب ما يلي:
- جلطات الدم .
- مشاكل في التنفس .
- الفشل الكلوي .
- العدوى .
- نزيف أثناء أو بعد الجراحة .
- اعتلال الوعاء الدموي التاجي .
- فشل القلب المزروع .
تتضمن بعض المؤشرات للجوء الى عملية الزرع ما يلي :
- أمراض القلب الخلقية التي لا يوجد علاج تقليدي لها أو التي فشل فيها العلاج التقليدي .
- تمدد عضلة القلب .
- اعتلال عضلة القلب الإقفاري .
- قدرت القلب الإخراجية أقل من 20% .
سوف يحتاج المريض أخذ أدوية لاضعاف المناعة طوال حياته , و هذه الأدوية قد تشكل خطر على المريض , أمثلة على ذلك :
- العدوى المتكررة التي قد لا تتحسن مع العلاج .
- ضعف الدورة الدموية .
- السرطانات .
- مشاكل صحية خطيرة ممكن أن تجعلك غير قادر على تحمل الجراحة
من الفحوصات التي يجب أن يعمل بها قبل العملية لتجنب المضاعفات ما يلي :
- فحص انزيمات الكبد ، و ملف الدهون ، و تحليل البول
- الفطريات والسل (TB) : يستخدم لتحديد التعرض السابق والتنبؤ بإعادة التنشيط
- الفيروس: فيروسات التهاب الكبد ، و فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، وفيروس ابشتاين بار (EBV) ، و الفيروس المضخم للخلايا (CMV) .
- اختبار Papanicolaou: يجب أن تكون النتائج سلبية قبل الإدراج للزرع .
- تعداد الدم الكامل (CBC) .
- وقت البروثرومبين (PT) ، و (aPTT) .
عملية زراعى القلب من أصعب العمليات و لكن مع تقدم علم الطب الحديث , أصبحت فرص المرضى أكبر بكثير من ما قد يظنه الناس . و مع الدراسات المتقدمة في المجال , قد نصل الى مرحلة أننا قد لا نحتاج الى اللجوء الى زراعة القلب أيداً .
للمزيد من المعلومات عن :