لقد سمّى الله تعالى نفسه بالغفّار وهي صيغة مبالغة من المغفرة فهو الذي يغفر ذنوب عباده على الدوام وهو الذي يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار. وهو غافر الذنب وقابل التوب الذي أخبر في كتابه عباده وأكرمهم ببشارة خطابه:{قُل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} وقد قال العلماء أنَّ هذه أرجى آية في كتاب الله.