قال الله تعالى : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ) سورة إبراهيم ( 42-43 ) .
هذه الاية تتحدث عن مصير الظالمين يوم القيامة وأحد أنواع العذاب الذي سيلحق بهم هو أنه ( لا يرتد إليهم طرفهم ) .
ومعني الاية أن الظالمين يوم القيامة يكونوا مسرعين عامدين إلى مصيرهم لا يرجع إليهم نظرهم ، رافعين رؤوسهم إلى الأعلى شاخصين بأبصارهم وعقولهم لا تعي شيئاً وقلوبهم خربة لا يوجد فيها شيء من الخير منتظرين ما سيصدر بحقهم من العذاب الشديد .