قال تعالى : ( واذكر ربك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين ) سورة الأعراف.
حددت الآية الكريمة وقت الذكر وآدابه
فوقته أول النهار وآخره ،
وآدابه وهي الضراعة والتذلل لله تعالى
والخوف من غضب الله وأن يكون مصحوبا
بالسكينة والوقار فلا يبالغ في رفع صوته .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أو قال لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف الناس على واد فرفعوا أصواتهم بالتكبير الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا وهو معكم ... وأنا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعني وأنا أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله فقال لي : يا عبد الله بن قيس قلت : لبيك يا رسول الله. قال ألا أدلك على كلمة من كنز من كنوز الجنة قلت بلى يا رسول الله
فداك ابي وأمي
قال : لا حول ولا قوة إلا بالله )
رواه البخاري.