هذا المثل مفاده أن يظل الإنسان يسعى بشكل حثيث ومستمر إلى أن يأتي الوقت المناسب لتحقيق هدفه ويتطلب أيضاً كماً من الصبر.
هذا المثل يُقال حينما يشغل الإنسان منصباً معيناً ولكن هذه المنصب ليس ضمن أهواءه وطموحاته ولكنه وجد نفسه مرغماً على إشغال هذا المنصب لظروف معينة ولكن كي لا تفوت عليه الفرصة ولكي يظفر بها إلى حين أن يبلغ المنصب او الهدف المراد يتم مواساته بالقول له: "العب بالمقصقص لحين ييجي الطيار" أي ابقى منتظراً وصبوراً إلى حين الظفر بالهدف المرغوب والغاية التي يهدف إليها.