لما كانت الأعمال بالنيات ، كان من شروط أي عمل النية وإن العبادة عمل جليل لرب جليل
والإتقان فيه دليل الإيمان .
وفي الحديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عن أن يتقنه ) .
وإتقان العبادة لن يتأتى إلا عند من امتلأت جوانحهم تعظيما لأوامر الله ، ومحبة له سبحانه ومن يظن أنه يتقرب بهذه العبادة يحسن أداءها ويسعى للكمال في تحقيق أركانها ،
فإن الله طيب لايقبل إلا طيبا .