قال تعالى:"فحملته فانتبذت به مكانا قصيا" ، أي مكانا بعيدا وكان هذا الاعتزال والإخفاء طيلة فترة الحمل الطبيعية ، وهي كما قال العلماء انها مثلها مثل أي مولود آخر لأنه عاش في رحم امرأة وليس كآدم لم يكن له أم ولم يعش في رحم حتى يحتاج فترة التسعة أشهر الطبيعية.
أغلب الأدلة تقول أنها حملت به حملا تماما كما هي مدة الحمل عند النساء ، و اعتزلت مريم أثناء فترة الحمل خوفا وخجلا من قومها ، وكانت تخفي حملها عن الناس ، فهي تعلم أنها ليست بغيا ولم ترتكب خطيئة الزنا ، ولكنها كانت تنتظر أمر الله في حملها.