قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون،أياما معدودات".
فالأيام التي فرض فيها الله عز وجل علينا الصيام بها هي واضحة ومحددة ومعينة ويجب الالتزام بالوقت فيها وهي رمضان.
ولكن ولظروف ما قد يفطر الانسان اما بمرض او سفر او عذر اجبره على الافطار ولم يستطع ان يكمل الصوم بالايام المعدودة المحددة وهي ايام شهر رمضان.
وهنا ننظر ان كان الافطار لعذر طارئ ويزول كالحيض والنفاس او لمرض شديد او لسفر فهذا يقضي الصوم ولا كفارة عليه؛ لأن الصوم عبادة بدنية فالاولى بها ان تؤدى كما هي في الأصل ولكن ولأن هناك اعذار والاسلام دين يسر وليس دين عسر سمح للمفطر بعذر طارئ ان يقضي في وقت آخر.
ولكن ان كان العذر مزمنا اي دائم لا يستطيع بأي وقت من اوقات حياته لاحقا ان يقضي فهذا يدفع الكفارة
والكفارة هي إطعام مسكين عن كل يوم ومقدار الوجبة هي نصف قيمة صدقة الفطر في العام الذي افطر فيه.