ما كفارة الشرك؟

الشرك هو أعلى درجة بدرجات الكفر، قال تعالى:" إن الشرك لظلم عظيم". وكلمة الظلم في القرآن الكريم تعني الكفر بهذا السياق أي المقصود أن الشرك كفر عظيم لا يغتفر.

ودليل أنه لا يغتفر قوله تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".

والمشرك عليه فورا التوبة قبل الموت، فلا كفارة مالية للشرك تقبل، فهذه عقيدة تحتاج لمن اخترقها أن يتوب ويعود لله ويدعو لوحدانية الله ويوضحها للناس كي يكفر عن ذنبه العظيم في الشرك.

فالمشرك يجب ان يتوب قبل ان يموت والله  يقبل توبة العبد ان حسنت وصلحت.

قال الله تبارك و تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ )
فالشرك ذنب لا توبة له إلا أن يعود الشخص عن كفره و شركه فحينها يقبل الله عودته بل أنه ليس بحاجة لكفارة عما فعل أو أذنب في شركه و كفره لأن الإسلام يجب ما قبله و يمحوه 

الله - سبحانه وتعالى - قد وضع لكل إثم وذنب كفارة بما فيها الشرك، ولو أنه أعظم أنواع الذنوب وأكبرها وذلك في قوله "إنَّ الشرك لظلمٌ عظيم" ولكنه من واسع رحمته قد منح المشرك المغفرة أيضاً.

أخي الكريم إن الله جل وعلا يغفر جميع الذنوب إلا أن يشرك به جل وعلا فلا كفارة للشرك ولكن  ينبغي

بسم الله الرحمن الرحيم
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
صدق الله العظيم.