يعتبر جماع الزوجة من دُبرِها من المحرمات شرعياً وهذا فعل لا يتوافق إطلاقاً مع ما أحلَّ الإسلام فهو أشبه بفعل قوم لوط، لذا وجب على المرأة أن ترفض مثل هذا الطلب من زوجها لو طلب منها أو عرض عليها ذلك ولو وصل الأمر إلى الطلاق أو الانفصال بين الطرفين، كون له كوارث صحية ونفسية يخلِّفها على الزوجين في حال ارتكابه.
- أما بخصوص الكفارة فهي الكف عن هذا الفعل والتوبة إلى الله والرجوع إليه فهو كما قلنا من المحرمات التي ينبغي أن يسغفر بها العبد ربه، ولم يحدد الاسلام كفَّارة بعينها وجب دفعها أو القيام بها عند ارتكاب مثل هذا الذنب كما قام بوضع بعض الكفارات لصور أخرى من الذنوب.