ما قصة المثل "عادت حليمة الى عادتها القديمة"؟

قصة المثل تعود إلى زمن حاتم الطائي المعروف بالكرم والجود وحليمة هي زوجته وقد كانت مقتصدة وغير كريمة في إطعام الناس على عكس حاتم وكانت تقلل من وضع السمن على الطعام فأقنعها زوجها بأن وضع السمن في الطعام يزيد من عمرها فأصبحت بذلك تزيد منه وعندما مات ابنها حزنت عليه وأصبحت تقلل من السمن في الطعام حتى تموت بعده ففي هذه المناسبة قيل المثل .

هو مثل عربي شهير يقال لمن يعود لممارسة عادة بعد تركها. وفي أغلب الأوقات تكون العادة غير مستحبة.
 
و أما حليمة التي ضُرب فيها المثل فهي زوجة حاتم الطائي المعروف في الكرم ، حيث كانت عكس زوجها و كانت تقتصد كثيرا لدرجة أنها كانت تضع القليل من السمن في الأكل ، ولكي يعلمها حاتم الطائي الكرم قال لها أن الله يزيد في عمرها يوم مع كل ملعقة سمن تضيفها للطعام. و بعد سماعها بذلك أخذت تزيد السمن بكثرة في الطعام و أصبح طبخها طيباً. 
و عند وفاة ابنها ، حزنت حزنا شديدا تمنت بعده الموت فأخذت تضع القليل من السمن مرة أُخرى حتى لا يطيل الله في عمرها و تموت .و حينها  قالت الناس " عادت حليمة لعادتها القديمة ".

و في مصر حُرف المثل ليصبح " عادت ريمة لعادتها القديمة ".

المثل "عادت حليمة الى عادتها القديمة" هو مثل شعبي مشهور عادة ما يردده الناس عندما يرجع الشخص يقوم بعادة كان متوقف عنها فترة من الزمن .
وقصة هذا المثل تعود لحليمة زوجة حاتم الطائي التي كانت على خلاف زوجها بخيلة وكانت تبخل في وضع السمنة على الطعام وكان زوجها يقنعها ان من تضع السمن كثيرا على الطعام يزيد الله من عمرها وعندما توفي ابنها حزنت وتمنت الموت فعادت لعادتها القديمة وهي وضع كمية قليلة من السمن على الطعام فلاحظ الناس ذلك فاطلقو المثل الذي يقول "عادت حليمة الى عادتها القديمة "

حليمة في هذا المثل هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم الشديد واشتهرت زوجته حليمة بعكس ذلك من البخل الشديد
 
اراد حاتم الطائي ان يعلم زوجته الكرم حيث انها كانت تبخل على نفسها حتى في وضع السمن على الطعام فقال لها حاتم مرة ان المراة التي تضع الكثير من السمن على الطعام يطيل الله في عمرها فسمعت كلامه والتزمت بما نصحها

وعندما توفي ابنها حزنت حزنا شديدا ولم ترد ان يطول عمرها فاصبحت لا تضع السمن على الاكل وقيل في ذلك عادت حليمة لعادتها القديمة