علماء الشريعه لهم باع في تفسير نصوص القرأن و الاحاديث النبويه الا ان اهميتهم تتجلي فيما تعلمناه في علم اصول الفقه من ان مصادر التشريع تكون اولا القرأن الكريم , و ثانيا السنه النبويه و الاحاديث الشريفه , و ثالثا اجماع الفقهاء , و رابعا القياس , ثم الاستحسان , , , الخ .
و بطبيعه الحال فأن الاجماع و القياس و الاستحسان لا يتم الا من خلال اهل العلم من علماء الشريعه و فقهاء الدين , لذا فأن اهميتهم تتجلي في التشريع و في الفتاوي الدينيه التي تيسر لنا معرفه الحلال و الحرام في الامور التي قد تلتبس علي المسلم في يومه كما ان تفسيراتهم للقرأن الكريم و السنه النبويه علي مر العصور كانت مرجعا للكافه للتعلم منها .