لا يجوز للمسلم أن يقوم بتحديد قراءة سورة معينة، أو آية معينة لغرض معين إلا إلا ورد قول عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ولا يسوغ له أن يحدد في العبادات ما يوجد دليل من الشارع عليه.
ولقد ورد في السنة النبوية، أنه يجوز قراءة القرآن بقصد الاستشفاء، ولآية الكرسي فضل كبير ولقد حثت الشريعة على قراءتها، وهي مما يرقي الإنسان بها نفسه.
ولقد أجاز الفقهاء القراءة على الماء، سواء بآية الكرسي أو غيرها من القرآن الكريم، ومن الجائز التداوي بالقرآن الكريم، فقد فعل ذلك عموم السلف.
وقد يقوم البعض بكتابة بعض الآيات التي فيها الاستعاذة والاستجارة بالله -عز وجل-، بأن توضع في ماء ويشرب، فهذا أيضاً قد جاء عن السلف الصالح، وهو مجربٌ ونافع. ويرقى بالفاتحة، بآية الكرسي، والآيتين الأخيرتين في سورة البقرة، بقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، قل أعوذ برب الناس.
وقد تحدث العلماء كثيراً عن فضل آية الكرسي، والتي تعتبر من أعظم آيات القرآن الكريم لما لها من عظيم فضل، وهي مصدر للبركة والخير. ومن يقرأ القرآن يكون له شفيعاً يوم القيامة، وكل آية من آياته الكريمة تحقق للإنسان الرضا والطمأنينة والهداية، قراءة آيات القرآن الكريم يحقق الراحة النفسية وتعالج أمراض القلوب، وتلاوة آية الكرسي على وجه الدقة يحقق غايات جميلة ويمنح للمسلم أفضال كثيرة.
ولقد سأل الصحابة عن أعظم وأفضل آية في القرآن الكريم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هي آية الكرسي، فقد اشتملت الآية على اسم الله تعالى، وتوحيده.
وبآية الكرسي تنشرح القلوب، وتحدث للمرء الراحة النفسية والطمأنينة إذا قرأها، وتبارك في الرزق والولد، وحفظ من كل شر.
المصادر
الموسوعة الفقهية
إسلام ويب