تتناول هذه السورة قصص أنبياء الله تعالى، ودورهم في تذكرة البشرية ولعل أبرز الدروس المستفادة من سورة الأنبياء هي أن الدعاء واللجوء إلى الله من أعظم أسباب النجاة من الكروب.
وإليك بيان ذلك من الآيات الكريمة في هذه السورة :
- في آية ٧٦ : " وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ".
- آية ٨٣ - ٨٤ : "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ".
- آية ٨٧- ٨٨ : "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ".
- آية ٨٩ - ٩٠ :"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ".
كما بينت لنا أن من أسرار استجابة الله الدعاء :
- المسارعة في الخيرات.
- دعاء الله في حالة الرجاء والخوف والجمع ما بين الرغبة والرهبة.
- الخشوع لله في الدعاء وفي جميع الأحوال.
- الإقرار بالتوحيد والاعتراف بظلم الإنسان لنفسه.