ما فضل صلاة العشاء؟

لصلاة العشاء جماعة في المسجد فضل عظيم عند الله تعالى ومن ذلك :
1- أن صلاة العشاء جماعة في المسجد يعدل قيام نصف ليلة !!! لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاءَ في جماعةٍ فكأنما قام نصفَ الليلِ . ومن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَهُ ) صحيح مسلم .

2- بالإضافة إلى أنها تعدل عن صلاة الفرد بخمس أو بسبع وعشرين درجة .  ففي الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) متفق عليه  .
- وفي رواية للبخاري " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة " 

3- أنها سبباً للنور على الصراط يوم القيامة ، قال عليه صلى الله عليه وسلم  : ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].

4- أن من حافظ عليها - خرج من زمرة النفاق والمنافقين - لأنها وصلاة الفجر ثقيلة على المنافقين ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) رواية البخاري.

- فيجب على المسلم أن يحرص على صلاة العشاء والفجر والعصر خاصة ، وبقية الصلوات عامة في المسجد ، لما لصلاة الجماعة من خير وأجر كبير .

- أما من صلى جماعة في البيت مع أهله لعذر ماء ، أو كان العدد كبيراً ، كأن كانوا في سهرة معينة ، فله نفس أجر الجماعة في المسجد ، لكن يفوته أجر المشي إلى المسجد ، ففي الحديث عن ‏ ‏أبي هريرة ‏رضي الله عنه ‏قال: قال رسول الله صلى الله ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه ‏ ‏بضعا ‏ ‏وعشرين درجة وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة فلم يخط خطوة إلا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تب عليه ما لم يؤذ فيه ما لم ‏ ‏يحدث ‏ ‏فيه ) متفق عليه .

- كذلك من فاتته صلاة العشاء - خاصة - جماعة سواء في المسجد أو البيت ،فيستحب له تأخيرها إلى نهاية الثلث الأول من الليل لأنه عليه الصلاة والسلام لما أخرها ذات ليلة إلى نحو ثلث في الليل قال: ( إنه لوقتها لولا أن شق على أمتي )  فإذا تيسر تأخيرها من دون مشقة فهو أفضل .