ما فضل الثلث الأخير من الليل وهل تعرف قصص واقعية عن استجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل؟

1 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال تعالى : 
( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون )
سورة السجدة . 
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
 ( يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ) متفق عليه .
ويكفي المؤمن أنه في صلة مع ربه بعيد عن الناس والهموم ومشاغل الحياة .
وهذه أعظم نعمة ينالها العبد في الدنيا وكان الصالحون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا يتركون قيام الليل وخاصة ثلثه الأخير ويخبئون لها دعواتهم  وهم يعلمون أنها ستجاب بفضل الله تعالى القريب سبحانه المجيب لمن دعاه. 
وتزخر كتب التراث بقصص عن أحوال  أهل القيام 
وكيف أن أمورهم تبدأ تنتظم بعد مواظبتهم على هذه العبادة وربنا كريم حيي لا يرد سائلا
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 
( إن ربكم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً ) أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود.