ما علاج سقوط الأسنان؟

أسباب سقوط الأسنان متعددة منها 

عند سقوط السن يبقى مكانه فارغا لذلك يفضل تعويض مكان السن. هناك عدة حلول منها:

تساقط الاسنان ينتج عن مستوى عظم سيئ بمعنى انه نازل عن المستوى الطبيعي و وجود ذوبان بالعظم و ايضا مستوى اللثة متراجع ، عادةً يكون هذا خاصةً في الاسنان الامامية عند كبار السن نتيجة لوجود تكلسات و جير اهمل على مدى طويل مما ادئ الى تراجع في اللثة و نزول في مستوى العظم ، و بالتالي هذا الشيء حله الوحيد اما عندما يحدث عن المريض جير و تراكمات يجب عمل ازالة له حتى لا يؤدي الى نزول مستوى العظم و يؤدي الى نزول اللثة معه ، فعندما تبدأ الاسنان بسقوط لا نستطيع عمل اي شيء ، و بالتالي الموضوع تحفظي في البداية اكثر من ان نعالجه في النهاية،  و يكون علاجه في مراحل متاخرة شبه مستحيل .

بسبب وجود خلخلة في الأسنان أو أن  مستوى العظم الذي يقوم على تثبيت الأسنان يكون نزل عن المستوى الذي يجب أن يتواجد به بالتالي يُصبح هناك طول  مُعين بسيط موجود في العظم وهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى إحداث تحرك في الأسنان بالطبع أكثر المشاكل أو الأسباب لنزول مستوى العظم أو  إنحسار اللثة بسبب تراكم جير الأسنان إلى جانب إلتهابات اللثة المُستمرة  حيث أن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى  نزول العظم بالتالي تخلخل وسقوط الأسنان. 
ويجب العمل على ذكر أن  هذا الموضوع يُمكن العمل على علاجة من خلال الذهاب إلى أخصائي اللثة من أجل زراعة لثة وعظم، وبالنسبة للحالات السيئة المُنتشرة في كل السن من المُمكن أن يتم صرف علاج مُلائم وهذا الأمر يُخفف من التساقط لكن لا يمنعه. 

لايوجد هنالك أسنان تسقط بدون سبب محدد يفقد المريض سنه بسبب معالجة خاطئة أو أن يكون السن بوبلس ناعمه فيه وتم إجراء قلب عليه ومن بعد فقد السن يحتاج المريض إلى التعويض عن هذا السن ويكون إما عن طريق جسور بأنواعها ( البورسلان ، والمعدن ، والخزفية ) أو بإجراء الحل الأمثل والأفضل وهي الزرعات والتعويض فوقها أو إذا كان الفقد كبير ولايمكن إجراء جسور كفقد في الأسنان الخلفية كاملة ولايوجد لديها دعامات للتحميل عليها ولايستطيع المريض تحمل كلفة المعالجة للزرعات في هذه الحالة يلجأ الطبيب هنا إلى الأطقم المتحركة سواء كانت جزئية أو كاملة  .

الأسنان عندما تصل إلى مرحلة السقوط هذا الأمر يعني أنها قد فقدت جميع الأنسجة الداعمة  الرخوية إلى جانب العظم الداعم لها، في الغالب  يكون السبب هو وجود إلتهابات لثوية مُزمنة  أو حادة من شأنها أن  تجعل السن يتخلخل لى درجة السقوط  والعلاج بالعادة ما يكون من خلالا المنع من الوصول إلى هذه المرحلة،  حيث أنه في الغالب  عند الوصول إلى مرحلة سقوط السن هذا الأمر يعني أنه لم يبقى هناك حل من أجل الحفاظ على السن  وبالعادة ما يكون دور طبيب الأسنان أن يمنع من وصول السن إلى مرحلى التخلخل الشديد من خلال العمل على مُتابعة الوضع الصحي للثة والتنظيف المُستمر لها .
ويجب القول أن أمراض اللثة بالعادة ما عرف بكونها صامته كونها لا تُشكل أي ألم ولا يشعر بها المريض إلا عند تخلخل الأسنان، ومن أكثر الأشخاص الذين يُعانون من هذا الأمر هم مرضى السكري  إلى جانب الأشخاص الذين يُعانون من وجود  أمراض في المناعة  والذين يتعالجون بالإشعاع أو العلاج الكيماوي كما أن الأشخاص الذين يُعانون من قلة وجود اللعاب يُعانون من هذه الأمراض بشكل كبير.