صلاة الفجر هي من الصلوات الخمس المفروضة على المسلم إذا كان بالغا عاقلا وبمجرد بلوغه سن التكليف ينبغي عليه أداء الصلوات في وقتها لأن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}.
ووقت صلاة الفجر هو ما بين طلوع الفجر الصادق إلى ما قبل طلوع الشمس فالواجب أداؤها في هذا الوقت فإن طلعت الشمس فات وقتها وصارت قضاءً.
فإن فاتتك صلاة الفجر مرة أو مرتين او ثلاثة أو على فترات متباعدة لعذر من مرض أو غيره فلا بأس بذلك مع المسارعة إلى قضائها فور استيقاظك من النوم والإكثار من الاستغفار على هذا التقصير في أداء حقوق الله عز وجل.
أما من يقوم بذلك دائما وقد اتخذها عادة فهو على خطر عظيم لأنه يعصي الله بتأخير وقت الصلاة إلى أن يفوت وقتها وهذا من التفريط في جنب الله.
{أن تقول نفسٌ يا حسرتي على ما فرّطتُ في جنبِ الله..}
فعلى من يقوم بذلك أن يسارع إلى التوبة النصوح ويحرص على تأدية صلاة الفجر وغيرها من الصلوات في وقتها لأن الإنسان أول ما يُسأل بين يدي ربه عن الصلاة فإذا صلحت الصلاة صلحت سائر الأعمال.