ينقسم التنجيم إلى قسمين قسم يستدل به على حوادث حصلت أو ستحصل وهو محرم لأنه يربط هذه الأحداث بالنجوم ويعطي النجوم تأثيرا ذاتيا لها ..
والآخر علم مواقع النجوم وحركتها ويستفاد منه بحساب الوقت وحركة الأجرام السماوية وهو جائز بل مندوب ..
وحكم المنجم أنه كافر إن استعان على تنجيمه بالسحر وقيل أنه يستتاب وذهب بعض الفقهاء أنه يقام عليه الحد
دونما استتابه
أما دليل كفر من آمن بالنجم فهو حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن ربه سبحانه ..
قال ... أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فمن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فإنه كافر بي مؤمن بالكوكب ومن قال مطرنا بفضل الله ورحمته
فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ..
وصفة الكفر هنا لمن نسب الحوادث لغير خالقها اعتقادا
جازما ..