سورة لقمان من السور المكية التي فيها تبيان العقيدة للمؤمنين وتثبيت التوحيد في الصدور ،
وقيل أن قريشا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لقمان الحكيم وخبره وكان سؤالهم فقط للإختبار والإستكبار وليس بغرض العلم والبيان .
وقد جاء في أسباب نزول بعض الآيات من السورة ما فيه عبرة ففي الآية الخامسة عشر يقول تعالى : ﴿ وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ﴾ .
نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لأنه عندما أسلم قالت له أمه لا آكل طعاما ولا أشرب شرابا حتى تكفر بمحمد ،،
والآية الرابعة والثلاثون من السورة
قوله تعالى: ﴿ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ﴾ .
نزلت بحق الحارث بن عمرو وكان قد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة ومتى ينزل الغيث وجملة من الأسئلة
جاءت الآية الكريمة لتجيب عليها.