لمدينة القدس - عجل الله تحريرها - 11 باباً ،7 منها مفتوحة و 4 مغلقة حالياً ، والسور الذي حول المدينة اليوم والذي تعد هذه الأبواب جزءاً منه يرجع إلى بناء السلطان العثماني سليمان القانوني ،حيث إن أسوار القدس تعرضت للبناء والهدم اكثر من مرة على مدار التاريخ ،حتى جدد آخر مرة في زمن السلطان سليمان القانوني ،والذي زاد في بعض الأبواب حتى بلغت أحد عشر باباً كما قلنا .
أما سبب كثرة الأبواب ، فليس هناك سبب معين لذلك ، وإن كانت مدينة بهذا الحجم لا يستكثر عليها هذا العدد من الأبواب ، ولو أردنا أن نلتمس لهذا التعدد في الأبواب سبباً سوى الجانب المعماري أو الفني فيمكن أن نعزوه إلى كون هذه المدينة كانت مقصد الناس من شتى الديانات على مدار التاريخ ، وكثر وتعدد جهات الداخلين لها ، وهذا التعدد لجهات وأعداد الداخلين ناسبه أن تتعدد جهات الأبواب وعددها ، إضافة تعاقب الناس على السيطرة وحكم هذه المدينة ، فكان كل واحد يبني فيها أو يعدل في بنائها بحسب ما يناسبه .
وأبواب القدس هي - كما ورد على
موقع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية- :
الأبواب المفتوحة:
" 1- باب العمود: يقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس، ويعود تاريخه إلى عهد السلطان سليمان القانوني العثماني، تعلو هذا الباب قوس مستديرة قائمة بين برجين. أقيم فوق أنقاض باب يعود إلى العهد الصليبي، ويسمى أيضا باب دمشق؛ لأنه كان مخرج القوافل إليها.
2- باب الساهرة: يقع إلى الجانب الشمالي من سور القدس، على بعد نصف كيلو متر شرقي باب العمود. وهو بسيط البناء، ضمن برج مربع، ويرجع إلى عهد السلطان سليمان القانوني، ويعرف أيضا باسم باب هيرودوتس.
3- باب الأسباط: يقع في الحائط الشرقي، ويشبه في الشكل باب الساهرة، يعود تاريخه إلى عهد السلطان سليمان القانوني. وسمي أيضا باب القديس، إسطيفان، وباب الأسود؛ لوجود تمثالين لأسدين على جانبي مدخله.
4- باب المغاربة: يقع في الحائط الجنوبي لسور القدس، وهو عبارة عن قوس قائم ضمن برج مربع، ويعتبر أصغر أبواب القدس.
5- باب النبي داود: وهو باب كبير منفرج، أنشئ في عهد السلطان سليمان القانوني، ويسمى أيضا باب صهيون.
6- باب الخليل: يقع في الحائط الغربي، ويسمى أيضا باب يافا.
7- باب الحديد: يقع في الجانب الشمالي للسور، على مسافة كيلو متر غربي باب العمود. فتح عام 1898م إبان زيارة الإمبراطور الألماني (غليوم الثاني) للقدس.
الأبواب المغلقة:
1- باب الرحمة: يقع في الحائط الشرقي على بعد 200متر إلى الجنوب من باب الأسباط، يؤدي مباشرة إلى الحرم، وسمي بالباب الذهبي لجماله. يعود إلى العصر الأموي، وهو باب مزدوج، تعلوه قوسان، يؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة ضخمة. أغلقه العثمانيون بسبب خرافة انتشرت بين الناس (بأن الفرنجة سيعودون ويحتلون مدينة القدس من هذا الباب).
2- الباب الواحد: يقع في الحائط الجنوبي، يعلوه قوس يؤدي إلى الحرم مباشرة، بني زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
3- الباب المثلث: يقع في الحائط الجنوبي، ويتكون من ثلاثة أبواب يعلو كل منها قوس يؤدي إلى الحرم مباشرة، بني زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
4- الباب المزدوج: يقع في الحائط الجنوبي، ويتكون من بابين يعلو كل منهما قوس يؤدي إلى الحرم مباشرة. بني زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان".
والله أعلم