ما سبب عدم إفراز الانسولين في السكري؟

ينقسم داء السكري الى ثلاثه انواع
داء السكري النوع الاول وهو النوع الذي البنكرياسحصل فيه فشل في افراز الانسولين من خلايا بيتا في البنكرياس
والنوع الثاني وهو الذي يحصل عن الامراض ذوو السمنه والعوامل الوراثيه فيه تزيد مقاومه وممناعه الجسم للانسولين
والنوع الثالث وهو الذي يحصل بسبب التهاب البنكرياس المزمن والذي يكون مرافق له افتراضات هرمونات اخرى تفرز من البنكرياس مثل هرمون الجلوكاجون

ويعد النوع الاول الذي يحصل فيه عدم افراز الانسولين من البنكرياس شائعا عند الاطفال وصغار السن ويكون السبب في ذلك تكون اجسام مضاده في جسم الانسان تؤدى الى تدمير خلايا بيتا في البنكرياس التي تفرز الانسولين بذلك يكون العلاج لهذا النوع من السكري استخدام الانسولين عن طريق الحقن تحت الجلد

يعود سبب فقدان الجسم القدرة على انتاج الانسولين نتيجة امراض المناعة الذاتية AutoImmune disease الذي لسبب ما تقوم خلايا الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا المسؤولة عن انتاج الانسولين في البنكرياس وهي خلايا بيتا فيقوم بتتدميرها مما يؤدي الى تراكم السكر في الدم , عادة ما يسمى هذا النوع بالسكري من النوع الاول , الذي ما يصيب الاطفال او الشباب.
عادة ما تسبب الاصابة بقصور البنكرياس الى نقص في افراز الانسولين في الجسم .

لا يفرز الإنسولين أبدًا لدى الأفراد المصابين بالسكري من النوع الأول نتيجة مهاجمة جهاز المناعة الذاتي لديهم لخلايا بيتا الموجودة في البنكرياس و المسؤولة عن إفراز الإنسولين ، يعود سبب هذه المهاجمة لمجموعة من العوامل الجينية و البيئية التي لا يمكن تجنبها ، و هذا ما يفسر اعتماد هؤلاء الأشخاص على حقن الإنسولين فقط في علاجهم ، أما عند المصابين بالسكري من النوع الثاني ففي بداية المرض يمكن أن يكون إفراز الإنسولين طبيعي ولكن خلايا الجسم تقاومه ، لكن مع مرور الوقت يحدث نقص في إفراز الأنسولين لديهم لعدم استفادة الجسم منه .

هذا هو السبب الرئيسي لمرض السكري من النوع 1. يحدث عندما تتلف الخلايا المنتجة للأنسولين أو تتوقف عن إنتاج الأنسولين. الأنسولين ضروري لنقل السكر في الدم إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم. يترك نقص الأنسولين الناتج الكثير من السكر في الدم ولا يكفي في الخلايا للحصول على الطاقة. 
 مقاومة الأنسولين وهذا ما يحدث بالنوع 2 من داء السكري. يحدث ذلك عندما يتم إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي في البنكرياس ، لكن الجسم لا يزال غير قادر على نقل الجلوكوز إلى الخلايا للحصول على الوقود. في البداية ، يعمل البنكرياس إلى إنتاج المزيد من الأنسولين للتغلب على مقاومة الجسم. في النهاية "تبلى الخلايا". عند هذه النقطة يبطئ الجسم إنتاج الأنسولين ، ويتراكم الكثير من الجلوكوز في الدم. 

هذا هو المعروف باسم prediabetes. الشخص المصاب بداء السكري لديه مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي  ولكن ليس مرتفعًا بما يكفي لتشخيص مرض السكري. ما لم يتم اختباره ، فقد لا يكون الشخص مدركًا لعدم وجود أعراض واضحة. يحدث داء السكري من النوع 2 مع استمرار انخفاض إنتاج الأنسولين وزيادة المقاومة. 

يعرف السكري من النوع الأول بكونه إحدى أمراض المناعة الذاتية؛ وتعرف بكونها أمراض تسبب مهاجمة جهاز المناعة لإحدى خلايا أو أعضاء الجسم عن طريق الخطأ، وفي هذه الحالة يهاجم جهاز المناعة خلايا بيتا في البنكرياس، مما يمنع عملية إفراز هرمون الأنسولين للجسم، ولم يتم الكشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الخلل.
يمكن للنوع الثاني أنّ يتعرض لانخفاض في مستوى انتاج هرمون الأنسولين مع مرور الوقت، والتي تعزى لبذل البنكرياس جهد مضاعف للسيطرة على ارتفاع سكر الدم، مما يؤدي إلى انخفاض قدرته على السيطرة على ارتفاع السكر في الدم.

  السبب مناعي ويتمثل بمهاجمة جهاز المناعة لخلايا بيتا الموجودة بالبنكرياس والمسؤولة عن إنتاج الإنسولين، وهذا ما يُعدّ أحد أشكال أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune Disease)، مما يؤدي إلى تراكم السكر بالدم وعدم القدرة على الاستفادة منه وإدخاله للخلايا لانقطاع إمدادات الإنسولين، وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب الكامن وراء حدوث هذا الاضطراب في الجسم ومهاجمة الجهاز المناعي لخلايا بيتا غير معروف إلى الآن، ولكنه يتأثر بمجموعة من العوامل البيئية والجينية التي اجتمعت فتسبّبت بحدوث ذلك.