في هذه الحالات يجب أن تقوم بمراجعة الطبيب لمعاينة حالة هذه الآفة (الحفرة) الموجودة على القضيب حيث يمكن أن يختلف تشخيص المرض المسبب لهذه الآفة بالاستناد إلى مواصفات الآفة، كما يمكن أن يقوم الطبيب بطلب بعض الاختبارات والتحاليل الطبية التي تساعده في تشخيص الحالة واختيار العلاج المناسب.
بالاعتماد على السيرة المرضية القصيرة التي تم ذكرها فإن المسبب الأكثر شيوعا لتكوين حفرة بالقضيب (تقرح أو تآكل بالقضيب) دون الشعور بألم في المنطقة يكون مرض الزهري.
الزهري هو مرض بكتيري غالباً ما ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بنفس المرض، إذا كنت تشك في إصابتك بمرض الزهري، فيجب أن يتم فحصك وعلاجك في أقرب وقت ممكن لأن مرض الزهري غير المعالج قد يؤدي إلى مضاعفات كبيرة وخطيرة.
عادة ما يكفي استخدام دورة قصيرة من المضادات الحيوية لعلاج المرض، حتى لو كنت قد عولجت من مرض الزهري سابقا، فقد تصاب به مرة أخرى.
علامات وأعراض مرض الزهري.
أعراض مرض الزهري ليست واضحة دائما وقد تتلاشى مع مرور الوقت، حيث أن بعض الأشخاص المصابين بالزهري لا يظهر عليهم أي علامات أو أعراض، وبعضهم يصابون ببعض الأعراض، من بين العلامات والأعراض هي:
- تقرحات صغيرة أو غير مؤلمة تتشكل عادة على القضيب أو المهبل أو حول فتحة الشرج، ولكنها قد تنشأ أحيانا في مناطق أخرى بما في ذلك الفم.
- طفح جلدي أحمر يصيب عادة راحتي اليدين أو باطن القدمين.
- نمو جلدي في منطقة الفرج.
- تورم الغدد في الرقبة أو الفخذ أو الإبطين.
- التعب.
- الصداع.
- مشاكل المفاصل.
- ارتفاع درجة الحرارة (الحمى).
- تكون بقع البيضاء في الفم.
- قد ينتشر مرض الزهري إلى الدماغ أو مناطق أخرى من الجسم إذا ترك دون علاج لسنوات، مما يسبب مضاعفات كبيرة على المدى الطويل.
إذا كنت قلقا من احتمال إصابتك بمرض الزهري، فيجب فحصك في أقرب وقت ممكن، بسبب الأسباب التالية:
- الزهري لا يشفى عادة من تلقاء نفسه حيث يحتاج إلى عناية طبية لكي يتم الشفاء منه، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان لديك هو أن يتم اختباره وفحصه مخبرياًُ.
- الأدوية المستخدمة لعلاج مرض الزهري متوفرة فقط بوصفة طبية ولا يمكن شراؤها بدون وصفة طبية.
- العلاج قد يساعد في خفض خطر انتقال العدوى إلى الآخرين وتطوير المضاعفات الخطيرة.