ما سبب شعوري وثقتي بأن شيئًا عظيمًا سيحدث معي بالرغم من كوني عادية وحياتي بسيطة ولا أعرف حتى ما هي رسالتي في الحياة؟

3 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
فلسفة الحياة
.
٢٨ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
يعود السبب إلى ما تمتلكي من سمة شخصية والتي يطلق عليها سمة التفاؤل, حيث يظهر الشخص المتفائل عادة توقعات حول حدوث اشياء جيده في المستقبل.
وقد يكون  هذا الشعور (التفاؤل) وسيله دفاعيه يلجأ إليها الأشخاص للأسباب التاليه:

  • التفاؤل يحد من الشعور بالعجز عندما يشعر الشخص بفقدان السيطره على أمر ما فقد يكون ما تصدريه من تفاؤل وسيله دفاعيه للتخلص من شعور عدم انجاز شيء ما ذو قيمه كبيره في الوقت الحالي.
  • وسيله للتعامل مع الواقع قد يكون التفائل وسيله للتعامل مع الواقع السلبي, فقد تشعري بأن ما تملكيه الأن من حياة بسيطه لا تتضمن أي رساله يشكل شعور سيء ومن خلال التفاؤل أنت تغيري في هذا الموقف, والذي عندما يكون بدرجه مقبوله مساعد لإحداث التغير الفعلي.
ويمكن القول بأن ما تشعري به من تفاؤل ناتج عن عوامل مختلفه منها عوامل التنشئه الأسرية؛ فالأسس التي قامت عليها التنشئه الأسره وما اكتسبته من مهارات نتيجه الفاعل الأسري وخاصة مهارات التفكير العقليه تساعد في ظهور مثل هذه السمة.

ويمكن القول بأن ما تتمتعي به من ثقه بالنفس وتقدير الذات وإحترام الذات سبب في شعورك بمثل هذا الشعور؛ إن الشعور بالثقه وتقدير الذات يساعد على الشعور بالتفاؤل على المدى القريب والبعيد, واختفاء الإضطرابات النفسيه المختلفة مثل الإحباط واليأس والشعور بالعزلة.

ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن سبب هذا الشعور يعود لـ:
  • الشعور بالرضا؛ إن الشعور بالرضا وتقبل الواقع التي أنت عليه سبب في شعورك بالتفاؤل فعدم الرضا عن الواقع يظهر سلوكيات تدل على عدم التفاؤل.
  • الشعور بالأمن؛ إن العيش في بيئه آمنه نفسيًا وجسديًا, ومعنويًا, وماديًا, من أهم الأسباب التي تجعلك  تشعرين بمثل هذا الشعور.
  • امتلاك الوعي؛ الوعي والإدراك الكافي فيما يحيط بك من ظروف بشكل واضح بعيدًا عن التشتت والغموض يساعد في شعورك بالتفاؤل, وسبب في هذا الشعور.
المصدر:
  1. gracepointwellness.org/optimism

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
سبب شعورك هكذا هو ثقتك في نفسك وثقتك بالله لأن إحساسك هذا لابد أن الله يخبئ لك  شيء عظيم كما قلت فقط امتحان لقوة صبرك

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي في عدة مواقع إلكترونية (٢٠٠٧-حالياً)
.
١٧ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
إن كنت تشعر بهذا الشعور فأنت محظوظ فعلاً، فكم هو جميل أن تنتظر أمراً عظيماً ليحدث وأن تعيش على أمل! 

أما عن الأسباب التي قد تولد داخلك هذا الشعور... فقد تكون:
- أنك شخص يمتلك حدساً قوياً: فإن كنت كذلك فأنت إنسان تشعر بالشيء قبل حدوثه إن كان خيراً أو شراً، فيرسل عقلك الباطن رسائل محاولاً مخاطبة عقلك الواعي والتواصل معه بأن شيئاً ما سوف يحدث، من خلال الأحلام أو الإحساس أو الإشارات كأن يحدث معك أمور جيدة في كل مرة ترى فيها شخصاً معيناً فتكون هذه إشارة أنه شخص جيد. 
- أنك شخص متفائل: فإن كنت شخصاً متفائلاً ومعتاداً على أن ترى الجزء المليء من الكأس فهذا يجعلك تستشعر الأمور الجيدة التي ستحدث معك وتكون متأكداً أنها ستحدث وتنتظرها بيقين. 
- ربطك للأمور ببعضها: فقد يربط عقلك بين الأمور، فإن حدثت معك أمور جميلة كلما ارتديت لبسة معينة، فسيربط عقلك بين هذه اللبسة والأمور الجميلة التي قد تحدث دون مبرر. 
- تصديقك لبعض الأقاويل والخرافات: فمن الأمور التي يصدقها الناس بأن القهوة لو انسكبت على الأرض فهذه علامة بأن هناك أمر جميل سيحدث فيقال "دلق القهوة خير".. وخاصة لو صدف وأن حدث معك أمر جيد بعد انسكابها أكثر من مرة، أو حتى أحياناً ستجد أن عقلك يبحث عن الأمور الجيدة التي قد تتبع سكب القهوة  ويربطها بها، ومع الوقت تصدق فعلاً بأن سكب القهوة خير. 
- أن يكون هذا الأمر هو نتيجة حتمية لأمر ما: كأن تؤمن بأنك إن اجتهدت في عملك فعلاً فستحصل على ترقية، ستؤمن بهذا وتعرف أنك ستحصل على الترقية لا محالة، لأن في الكون نظام وعدل. 

في النهاية أود أن أختك إجابتي بتمنياتي لك - عزيزي السائل- بأن يتحقق لك هذا الأمر العظيم فعلاً. 




  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة