سبب تسمية الكيمياء بهذا الاسم وذلك لانها تعني اخفاء الاسرار وأصلها يعود لكلمة كمى وهي تعني اخفاء الامر وعدم البوح بأسراره وكشف صنعته. ولقد هاجم إبن خلدون علماء الكيمياء بسبب كتابتهم للعديد من الكتب بلغة الطلاسم والتي لا يستطيع فهما سوى من يعرف في الكيمياء. لقد اشتهر علماء المسلمين بالكيمياء حيث يعتبر جابر بن حيان هو مؤسس علم الكيمياء وقد لقب بأبو الكيمياء وقد استطاع الغرب أن يستعينوا بمؤلفاته التي قام بكتابتها من أجل الوصول إلى ما توجد عليه الكيمياء في الوقت الحالي.
يرجع اصل كلمة كيمياء الى كلمة كمى و هى ان يخفى الشئ و يكتمه ولا يبوح به و يقال ان اصل كلمة كيمياء هى كلمة عربية
و قد حرص علماء الكيمياء منذ القدم على ضرورة عدم البوح باسرار الكيمياء و اعطاء اسرارها لغير اهلها و ذلك لان الهدف من دراسة الكيمياء قديما هو الوصول للمعادن النفيسة كالذهب من المعادن الرخيصة و اكتشاف اكسير الحياة الذى يعيد الانسان لصحته و شبابه
لذلك تم تسميتها بهذا الاسم رمزا لانه علم يجب اخفاء اسراره عن العامة