ما سبب الشعور بالغثيان والتقيؤ عند تناول بعض الأدوية؟

يعتبر الغثيان والتقيوء والإضطرابات الهضمية من أكثر الآثار الجانبية التي يتسببها أغلب الأدوية وذلك لأن بعض الأدوية تعمل على تغيير نمط عمليات الأيض مما يزيد من سرعتها أو يبطئها ويثبطها كما أن بعض الأدوية تسبب زيادة في أحماض المعدة مما يسبب التقيؤ والغثيان. 
وبعض مضادات الإلتهاب تعمل على محاربة البكتيريا الصديقة الموجودة في الأمعاء مما يسبب تهيجها. 

غالبًا ما يكون الغثيان الناجم عن استخدام الأدوية مشكّلة حادّة لا تدوم لمدّة طويلة وليست مزمنة، وقد تتسببالأدوية بالغثيان من خلال عدّة آليات مثلًا، أثبتت الدراسات قدرة الأفيونات، والنيكوتين، وتاديجوكسين وبعض محفزّات الدوبامين على التأثير على البَاحَةُ المُنْخَفِضَة المتحكّمة بالتقيؤ في الدماغ، أمّا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والإرثرومايسين يقوم بتنشيط المسارات الطرفية الواردة مما يحفّز جذع الدماغ فيشعر الشحص بالغثيان، كما أنّ الغثيان قد يُحفّز من خلال التأثير على  chemoreceptor trigger zone فتتعرّف على الدواء بأنّه مادة غريبة يجب تقيؤها.
بالإضافة إلى الطرق الأخرى التي ما زالت مجهولة.

يعود ذلك إلى الدواء المستخدم وتركيبته، فبعض الأدوية تسبب تهيج بأنسجة الأمعاء والمعدة مما تعمل على حدوث الغثيان والتقيؤ، مثل المضادات الحيوية مثل الأموكسسلين، والأدوية المضادة للألتهاب غير السترويدية، مثل الأيبوبروفين والنابروكسين، والأدوية التي تعمل على خفض ضغط الدم مثل calcium chanel blocker CCB مثل nifidipine .

 بالإضافة إلى أن القدرة على امتصاص الدواء تقل كلما ازدادنا بالعمر، أو أن بعض الأدوية قد تبقى بالمعدة لفترة طويلة مما تسبب التهيج وبالتالي التقيؤ والغثيان.

كما أن هناك بعض الأدوية التي تتداخل مع أدوية أخرى وتتسبب أيضاً بالتقيؤ والغثيان.

من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا فيما يتعلق بتناول بعض الأدوية: هي القيء والغثيان، والسبب خصوصًا الأدوية التي يتم إعطاؤها عن طريق الفم، فهي يتمر بمراحل عدة في القناة الهضمية ونتيجة لتأثيرها على بعض الأغشية المخاطية أو على حركة العضلات الملساء بالقناة الهضمية فقد تؤدي للقيء أو الغثيان، وقد يكون السبب ل علاقة بفروقات فردية وفيما يلي مثال ذلك:
الحديد ينصح بتناوله قبل الطعام، لكنه قد يسبب أعراضًا هضمية عند بعض الأشخاص فهنا ينصح بتناوله مع الطعام وليس قبله