ما سبب الحالة النفسية الغريبة عملت حاجة غلط وحاسة حالي إني قرفانة من نفسي جداً ونفسي أرتاح نفسياً وأواظب على الصلاة بنتظم يوم أو يومين وبقطع الصلاة ما هو الحل؟

5 إجابات
profile/ريم-احمد-فضل-الحسن
ريم احمد فضل الحسن
مرشده نفسيه
.
١٦ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
*أولا عليك ان تحددي الدروس التي استفذتها وتعلمتها من ارتكابك لهذا الغلط .
*قومي باستبدال هذا الامر الخاطئ الذي ارتكبته بعمل صالح ونافع حيث ان الأمور الجيدة تزيل الأمور السلبية.
*لا تقومي بلوم نفسك بشده على هذا الامر فالجميع يرتبك الأفعال الخاطئة ولكن العبرة هي ان نقوم بالتعلم منها وتغيرها باستبدالها بأمور حسنه ، وذلك ان الوم الشديد يؤدي الى حصول اضطرابات ومشاكل نفسيه خطيره.
*يمكنك الالتزام بالصلاة من خلال محاولتك  بالالتزام بصلاه واحده على الأقل في اليوم لمده لا تقل عن واحد وعشرون يوم من ثم حوالي ان تضيفي صلاه أخرى حتى تتمكني من الالتزام بجميع الصلوات.
*أيضا اعلمي ان الصلاة احد اهم الأساليب او العبادات التي وضعها الله عزوجل لمساعدة الفرد على التخلص من الكثير من المشاكل والطاقات السلبية عند لفرد .

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٦ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
عزيزتي لا أحد منا هو معصوم عن الخطأ ولكن الخطأ هو التمادي في الخطأ وعدم وقف النفس وقفة جادة لحله مهما كانت ما ارتكبت من خطأ فإن الحالة النفسية التي تعانين منها ناجمة عن الشعور بالذنب من ارتكاب هذا الخطأ ورغبتك في تصحيحه وعدم حصوله مرة أخرى لذا والأهم هو حرصك ومواظبتك على الطاعة والعبادة والتقرب من الله والابتعاد عن كل ما يؤدي بك غلى طريق الخطأ .

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٦ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أولا: لا بد وأن تعلمي أن هذه الحالة لم يقع بها أنتي فقط بكل الكثير من شباب وشابات المسلمين يقعون ويقبعون تحت هذه الظروف والتي يكون مصدرها الأساسي هو الشيطان وأيضاً بالإضافة إلى المعاصي التي يتم اقترافها من حينٍ لآخر، فلا ننسى أنَّ الله - تعالى - يقول " ومن أعرض عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكا "، ومن الطبيعي أنتِ كفتاة مسلمة وبمجرد الوقوع في خطأ تبدأين بإلقاء اللَّوم على نفسك وهذه من الخِصال الجميلة التي يعترف بها العبد لنفسه، ولكن لكي تتخلصي من هذه الحالة وهذا الشعور بكل وضوح وثقة أنه لا بد من ترك هذه الأفعال ولو تدريجياً بحيثُ تبدأين بالتخفيف ثم مع مرور الزمن ستتخلَّصين منه جذريَّاً، وأيضاً لا بد من العلم أنَّ للشيطان دوراً كبيراً في عدم إقلاعك عن هذه الذنوب فهور يريدك الغرق في وحل الآثام وفي المقابل يغلق أمامك جميع الأبواب التي من شأنها أن يتمَّ صلاح حالك، فالأفضل هو اللجوء إليه وحده والتوكُّل عليه والعيش تحت ظلالهِ والاستعانة به إنه الرحمن.

profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
١٣ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الإنسان بطبعه قد يخطئ وهذا الخطأ قد يتبعه تأنيب للذات ونية للتغيير وفي الأغلب هذه النية للتغيير لا تدوم كثيراً ومن أجل أن تدوم طويلاً عزيزي السائل عليك القيام بالآتي:
  • أولا إذا عزمت النية للتغيير عليك بترك الملهيات والمعاضي كلياً إذا كنت تتراجع بشكل سريع .
  • قم بإشراك بعض الأفراد في مساعدتك على التغيير وخاصة المقربين منك.
  • قم بخطوات أكثر عملياً مثل تغيير الأماكن التي تذكرت السلبيات وقم بتغيير مجموعة الأصدقاء الذين يذكرك ويشجعوك على التراجع.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٠٩ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أختي الكريمة
قال جل وعلا في كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم
(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
لكي تثبتي على الطاعة والعبادة قومي بما يلي:
  • اتركي الذنوب والمعاصي
  • اعقدي العزم على أن لا تعودي إلى هذه الذنوب.
  • اندمي على هذه الذنوب.
  • توبي إلى الله توبة نصوحا.
  • لازمي الإستغفار.
  • تقربي إلى الله بالنوافل.
  • تصدقي بنية الثبات على الطاعة.
  • صاحبي الأخيار الصالحين.
  • ابتعدي عن الأماكن التي تذكرك بالمعصية.