ما سبب احتراق وجهي بعد أن جربت عليه حليب التين، وهل سيبقى كذلك وكيف أخفف منه؟

من واقع تجربة صديقة لي استخدمت حليب التين على وجهها؛ فقد لاحظت أن بشرتها تحسست منه وأدى إلى ظهور حروق طفيفة، لكنني أود أن أطمئنك بأنّ هذه الحروق لم تستمر لفترة طويلة، فقد اتبعت مجموعة من النصائح التي خففت منه، وهي كالآتي:

1. قومي بغسل وجهك بلطف بالماء والصابون غير المعطر أكثر من مرة في اليوم، وتجنبي استخدام الصابون المعطر فقد يزيد من حدة الأعراض لديك.
2. استخدمي مراهم أو كريمات تحتوي على مضاد للميكروبات بيدين نظفتين أو باستخدام قطنة، واحرصي على تجنب وضعه بالقرب من العينين والفم.
3. استخدمي الكريمات المرطبة فقد تُساعد على التخفيف من جفاف الجلد، لكن أود أن أنبه أنّ استخدامه قد يُسبب شعورًا بالحرق في أول مرة وفي حال استمراه أنصحك بتجنب استخدامه ومراجعة الطبيب.

وتوجد بعض النصائح العامة التي ساعدتها على تسريع عملية الشفاء والتخفيف من آثار الحروق على الوجه، وهي كالآتي:

1. تجنبي استخدام مستحضرات التجميل على بشرتك المتهيجة.
2. قومي بحلاقة شعر وجهك يوميًا للتخلص من القشور الناتجة عن الحرق، وأنصحك بحلق الشعر بمسافة 2.5 سم حول مكان الحرق.
3. تجنبي التعرض المباشر لأشعة الشمس حتى لا تتفاقم الأعراض سوءًا، وأنصحك باستخدام واقي للشمس.
4. استخدمي ماسكات وأقنعة البشرة التي تُساعد على تهدئة البشرة والتخفيف من الألم والاحمرار فيها.

وفي حال رغبتك بمعرفة السبب الأساسي لاحتراق وجهك بعد استخدام حليب التين، فيمكنني الإجابة عليه من واقع خبرتي ومعلوماتي الطبية كطبيب عمل في العديد من عيادات الجلدية، إذ يحتوي حليب التين على العديد من المركبات التي تهيج الجهاز المناعي مما يُسبب التهابًا وتهجيًا فيه، وأود أن ألفت انتباهك إلى أنّ حروق الوجه الشديدة تحتاج مراجعة فورية للطبيب أو قسم الطوارئ، فقد تحتاجين لاستخدام كريمات تحتوي على مادة الكورتيزول التي تصرف بوصفة طبية.

وأنصحكِ بعدم استخدام حليب التين مرة أخرى على بشرتك تجنبًا لأي آثار سلبية.