يمكن أن يحدث تورم أو انتفاخ اللثة في هذه الحالة بسبب مجموعة متنوعة من العوامل وهي:
المصدر الأكثر شيوعا لتورم اللثة هو التهاب اللثة، وهو اضطراب في اللثة يسبب تضخم اللثة وتهيجها، غالباً ما تكون آثار التهاب اللثة قد تكون خفيفة جدا حيث أن كثيراً من الأشخاص المصابين بالتهاب اللثة لا يدركون أنهم مصابين بهذه الحالة، من ناحية أخرى في حالة إهمال هذه الحالة فإنه قد تتقدم حالة التهاب اللثة وتسبب ألم وانزعاج وانتفاخ ملاحظ في اللثة.
للحد من التهاب اللثة يجب أن يتم العناية بالفم وتعقيمه بشكل جيد خاصة بعد عمليات الأسنان وذلك للحد من تراكم الملوثات والميكروبات في الفم وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بالتهاب اللثة.
قد يحدث تورم اللثة بسبب وجود نقص في العناصر الغذائية الرئيسية في الجسم وعلى رأسها الفيتامينات ومنها فيتامينات B وفيتامين C، حيث يقوم فيتامين C بدور رئيسي في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
أحد أكثر الأسباب التي تسبب تورم وانتفاخ اللثة بعد القيام بعمليات الأسنان والتي يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بعدوى الفطريات أو الفيروسات أو عدو البكتيريا، من المهم أن يتم أخذ المضاد الحيوي كإجراء وقائي بعد القيام بعملية جراحية في الأسنان.
يمكن أن يحدث انتفاخ اللثة نتيجة لعوامل فسيولوجية أخرى مثل الحمل أو الرضاعة حيث يحدث تورم للثة في هذه الحالة نتيجة لتغير مستوى الهرمونات والتي تسبب زيادة في إمدادات الدم مما يؤدي إلى التورم، كما أن هذه الاختلافات الهرمونية تسبب إعاقة في قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والتي تسبب التهابات اللثة.
علاج التهاب اللثة.
في حالة ما إذا كانت الأعراض شديدة أو في حالة استمرار الأعراض لمدة تزيد عن أسبوعين فإنه يجب أن يتم مراجعة طبيب الأسنان.
يمكن لطبيب الأسنان أن يوصي بشطف الفم للمساعدة في تنظيفه من الملوثات والميكروبات ومنع تفاقم الحالة، كما يمكن أن يوصي باستخدام أنواع معينة من معجون الأسنان، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية في حالات معينة.
يمكن أن تحتاج إلى جراحة إذا كان لديك حالة شديدة من التهاب اللثة.
المصدر:
Healthline