طوكيو غول (Tokyo Ghoul) هذا الأنمي الشهير والمثير للجدل، هو أحد أشهر الأنمي في العصر الحديث.
معظم الآراء التي تُقيّم أنمي طوكيو غول تقييماً سلبياً؛ تستمد تقييمها من المقارنة بينه وبين المانجا لذات القصّة، حيث تعتقد الغالبية العُظمى بأن المانجا كانت أفضل بكثير، حيث تحتوي المانجا على الكثير من التفاصيل وتتعمق في القصة، وتجذبك بشكل أفضل.
على الرغم من أن كلتا الوسائط تتمتعان بصفاتهما الخاصة، إلا أن المانجا كانت أفضل بكثير من الرسوم المتحركة. السبب الرئيسي هو أن الأنمي كان قصيرًا جدًا وكان لا بد من اختصار الكثير من المحتوى من التعديل، حيث ستجد أن كثيرًاً من الأحداث والشخصيات لم يتم حسم مصيرها، أو معرفة ما الذي سيحدث لها، بينما تقدم المانجا شرحًا أفضل وأكثر شمولاً للتقاليد الكاملة.
لكن التقييم الإيجابي لهذا الأنمي يرتكز بشكل أساسي على القصة؛ حيث تُعد القصة هي الورقة الرابحة في هذا الأنمي، حيث جذبت القصة المظلمة والغريبة عن واقع بديل يتعايش فيه الناس مع مخلوقات تُدعى الغول، والذين عليهم أن يأكلوا لحم البشر من أجل البقاء، جذبت انتباه المعجبين في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن طوكيو غول لديها سرد معقد للغاية والعديد من الشخصيات، لذلك غالبًا ما يجد الناس بعض العناصر السردية مُربكة.
بطل الرواية والشخصية الرئيسية فيها، هو كانيكي كين، الذي يخضع لعملية زراعة أعضاء، وبعد العملية تظهر لديه ميول وصفات مُشابهة لتلك الميول والصفات التي لدى الغيلان، ويتحول لون شعره من اللون الأسود إلى اللون الأبيض، وتبدأ معاناته الحقيقية في محاولته إخفاء ومقاومة هوية الغول ورغباتها اللاإنسانية في داخله بينما يحاول أن يعيش كإنسان طبيعي. حيث أصبح إنسان نصفه غول، ولكنه مليء بمعضلة وقف الحرب وإحلال السلام المتبادل بين المجموعتين المتحاربتين.
ومُلخّص القول بأنّ الحُكْم على الأنمي بأنه سيء أو جيد هو مسألة شخصية، لا يمكن حسمها، وأن الحَكَم الوحيد فيها هو أنت ورأيك الشخصي فقط.