برأيي لا شيء يصعب على المرأة، أنه مناسب لها، بل هي منافسة للذكور في كل شيء، كما أنه بإمكان الحاصلة على شهادة الهندسة الصناعية "Industrial engineering" العمل بعدة مجالات، فليس هنالك شرط أن تعمل على خط الإنتاج، إنما باستطاعتها أن تعمل في إدارة المصانع والمطارات والشركات وغيرها.
الهندسة الصناعية يعتبر من أفضل التخصصات الهندسية التي تناسب الفتيات عمليا، حيث توفر لهن الوظائف والرواتب، وهن قادرات على إثبات وجودهن كما أثبتن ذلك في مجال الهندسة والطاقة البديلة والتصميم المعماري والحاسوب والاتصالات والإلكترونيات.
من مجالات الهندسة الصناعية التي يمكن للمرأة العمل بها: مجال التخطيط "اختيار الموقع والمشروعات والصيانة وأيضا كيفية إدارة المخازن"، مجال الإنتاج "التصميم وخطوط الإنتاج وكيفية تحديد المنتجات وخاصة في المواقع الإنتاجية"، مجال التطوير "تطوير النظم وكيفية حل المشكلات الصناعية والإدارية"، مجال المشروعات "بمعنى كيفية دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية ويمكن بعد الدراسة عمل جدول زمني لتنفيذ المشروع والإشراف عليه والتخطيط له والتنفيذ"، مجال الإدارة "وهي تحليل نظم وكيفية أساليب العمل وقياس التحليل والتحسين في اٌلإنتاج في المشروعات".
يذكر أن الهندسة الصناعيّة فرع من فروع الهندسة، وتتضمن معرفة طريقة أداء الأشياء والعمليّات المختلفة، وتحسين أدائها؛ "فهي تتناول في طيّاتها عمليّات التصميم، والتطوير، والتشغيل، والاختبار لمُختلَف الأنظمة الصناعيّة التي تُفيدُ الإنسان، وتُحسِّن من عمليّة الإنتاج وأساليب العمل"؛ لتحقيق الأفضل، ويسعى المهندس الصناعيّ في عمله إلى تخَفْيض تكاليف الإنتاج، وزيادة كفاءة العمليّات، والاهتمام بتحسين الجودة للمُنتَجات والخدمات التي تقدم.