يعرض الشاعر هنا حالة الطرب عند رؤية الحبيب ضمن حالتين متناقضتين؛ تمثّل الأولى ادّعاءً بينما تمثّل الثانية الحقيقة. ولخلق الانطباع الحقيقيّ يستخدم المتنبّي ذات الكلمات لنفي هذا الادّعاء بتغيير التركيب ليرسم الحقيقة، مستخدمًا ذات الكلمات ليلفت النظر إلى الفرق بين الحالتين.
أمّا على المستوى الصوتي فإنّ التكرار عمومًا يترك أثرًا في البنية الإيقاعية ممّا يجعل للقصيدة نغمة مميّزة إذا استخدم بشكل صحيح.