بيت شعري في صدره يطلب من المخاطب، والمقصود بذلك المستمع الجالس، الوقوف احتراما للداخل وهو المعلم. المعروف عند الجمهور أن العلم يُؤتى ولا يأتي، فإذا ما أتى، كان على المتعلم استقباله بما يليق به.
أما في عجزه، فقد ذهب الشاعر إلى المغالاة في التشبيه، فالرسول الذي يُوحى إليه، هو المعلم الدال على الخير وإلى طريق الجنة، فهو رسول الله إلى العالمين، أما الأستاذ فهو رسول المجتمع الصالح إلى الجيل الناشئ.